what-watan

دولة الإسلام

دولة المسلمين

خطوط الوصل في بلاد الشام في العهدالعثماني

متصرفية القدس في أواخر العهد العثماني 1893

http://www.sahafi.jo/files/85d70e7c1055fc5b1327f3b48d369bd803d8f00e.html

نتيجة بحث الصور عن متصرفية القدس

حدود الغصبين الصليبيين

السلطان عبد الحميد الثاني

رحمه الله

إنه لمن أعظم [خلفاء] المسلمين إخلاصا ووعيا ولهذا شوهوا سيرته.

https://www.youtube.com/watch?v=hLemZK8Qi_I

ومدحه أحمد شوقي :

بسيفِك يعلو الحقُّ والحقُّ أغلبُ ويُنصرُ دينُ اللهِ أيّان تضرِبُ

فما زِلت جار البِرِّ والسيِّد الّذي إِلى فضلِهِ مِن عدلِهِ الجارُ يهرُبُ

يُلاقي بعيدُ الأهلِ عِندك أهلهُ ويمرحُ في أوطانِهِ المُتغرِّبُ

أمولاي غنّتك السُيوفُ فأطربت فهل لِيراعي أن يُغنّي فيُطرِبُ

مدحتُك والدُنيا لِسان وأهلُها جميعا لِسان يُملِيانِ وأكتُبُ

أُناوِلُ مِن شِعرِ الخِلافةِ ربّها وأكسوالقوافي ما يدومُ فيُقشِبُ

ذا قُلتُ شِعرا فالقوافي حواضِر وبغدادُ بغداد ويثرِبُ يثرِبُ

فلا زِلت كهف الدينِ والهادِيَ الّذي إِلى اللهِ بِالزُلفى لهُ نتقرّبُ

لطالما ردد عبارة "أي وطن " وأنا أستعملها بدل العبارة الحقيقة التي كان يقولها. وفيه كلمة كان القذافي يكثر ترديدها.

وفي حواري معه حول ذلك، كان يكرر أن يافا وصنعاء وفاس وحلب والمنصورة كلها مقدسة لديه ولكنه يكره ويحتقر حدود سايكس بيكو،

وكان يذكرني برفض السوريين جميعا فصل فلسطين تمهيدا لجعلها وطنا لليهود وكان يقول إن كرهه لهذا الكيان مع حبه

لأرضه شأن كل أرض عربية شبيه برفضه لكيان الجنوب الذي أسسه سعد حداد وأنطون لحد مع حبه لتلك الأرض.

ومن رأيه أن جنوب سوريا الذي أسس على غير مثال كجنوب لبنان كيانان يمثلان مسرحين تجري عليهما فصول مسرحية

كتب نصّها وعين الممثلين عليهما أعداؤنا. وكما اقتضى تحرير جنوب لبنان هدم المسرح وتمزيق النص والفتك بالممثلين، فهكذا

ينبغي أن يكون الطريق لتحرير ما أسمي (فلسطين). والذي يقترح تسميته على طريق التوعية ((بِلْفورْيا نسبة إلى مُفبركِه بلفور ))

إن خلق هذا الكيان كان هو المسمار الأول في نعشه.

التظاهر بتقديس الكلمة العربية فلسطين والقصد بها ( فلسطين الثورة ) التي تشكل 20% من ( فلسطين بلفور) يستغل للتنازل عن الأرض عن حيفا ويافا واللد والرملة وصفد وبيسان والسبع وعكا وطبريا وبيسان.

أي فلسطين يقدسون ؟؟

لحرمانهم من استغلال هذا الاسم العربي وتعهيره بعد أن عهّروا لفظَي ( تحرير) و ( وطن ) ليعني كل ذلك التخلي عن الأرض التي اغتصبت عام 1948. ومن عارضهم في خيانتهم اتهموه بشق الوحدة الوطنية المكرسة لبيع 80% مما كانوا يسمونه وطنا ( وحدة وطنية للإجماع على بيع الوطن ) . مسخرة صحيح. علينا أن نسمي هذا الكيان باسم من فبركه واقتطعه من بلاد الشام أي بلفوريا Balfouria

أما علم بلفوريا فهذه حكايته:

https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=759546

ما أسس هذا الكيان على يدي سايكس بيكو إلا ليكون مخصصا كوطن قومي لليهود. وقد تبنت ذلك عصبة الأمم وهيئة الأمم، ولما كان

لا بد من وجود مقاومة لهذه المؤامرة، فقد جرى وضع السيناريو الذي يناسب العدو لاحتواء وتصريف هذه المقاومة، وذلك

بتسمية القضية قضية فلسطين وهي قضية الأمة في وجه غزوة صليبية عالمية. وأنشئت الدول والجيوش في بلاد الشام

قبل إقامة دولة يهود ببضعة سنين لفرض الحدود على المسرح واحتواء أي خروج على النص. وفي هذا السياق كان إيجاد الممثلين الشرعيين

وغير الشرعيين

وكان يكرر وهو في غاية الانفعال، اغتصاب الأرض ثمرة نكدة من شجرة نكدة زرعها وأسماها أعداؤنا

فكيف نزعم العمل لتحريرها ونحن نقدس تلك الشجرة ونلتزم بتعلميات زارعيها.

وعندما كنت أطرق محتارا بين تأثير الموروث القُطري السايكسبيكي وما يدعو إليه ويظن أن ذلك دليل غباء

كان يزيد الإيضاح قائلا، لا بد من تحديد ما نقدس وما نبرأ لله منه. ويفصل

أنا وأنت نقدس أرضا أسرى بالرسول إليها وعليها خطا الصحابة الكرام عمر وأبو عبيدة وخالد ومعاذ،

وفيها ولها جاهد وضحى كل من صلاح الدين وقطز وعبد الحميد وعز الدين القسام وعبد القادر الحسيني.

وهذا التقديس نابع من الفكر الذي ننطلق منه. والذي يحرم التفريط بذرة رمل.

وفي المقابل وبالنسبة لمن ينطلقون من سايكس بيكو فهم يقدسون حروف اسم استعملته اتفاقية سايكس بيكو كرمز

كودي للوطن القومي اليهودي، يقدسون أحرف (فلسطين) ويتشبثون بالحرف والنقطة ولكنهم يفرطون في

حيفا ويافا واللد والرملة وبيسان والناصرة والنقب وعكا وصفد والجليل. نعم وهم في ذلك منسجمون مع فكر ودين ومفاهيم

سايكس بيكو ومخلصون لها. إن استعمال هذا الاسم الطاهر بمفهوم وحدود ودين سايكس بيكو وتكريسه لتثبيت العدو على الأرض

هو ما نرفض. ثم يسألني :" هل تقدس دين سايكس بيكو " وأرد عليه " نحن نؤمن بالمسيحية كدين سماوي "

كان يقهقه قائلا :" دين سايكس بيكو هو السياسة التي يتبعانها " فأرد : بل أبغضهما وأبغض ساستهما. فيقول

إذن عليك أن تتبرأ من كل مفاهيم تلك السياسة ، عندما تعود لدينك فستقدس الأرض وتحرم الحدود بمفهوم سايكس بيكو.

وكان يكثف ضيفه بترددي قائلا :" عندما أستنكر تعبير خمارة التقوى فإنني أستنكر الخمارة وقرنها بالتقوى

ولا أستنكر التقوى. "

ويضيف :" الحاسوب الموبوء بالفايرس لا يعطي نتيجة صحيحة، ولا بد من فرمتته ثم تركيب برنامج صحيح "

لا بد من إعادة الأمور إلى نصابها برد القضية للأمة وتسميتها على طبيعتها كغزوة صليبية يهودية ورفض سايكس بيكو وما ترتب عليها.

وأقل القليل عدم التهريج وخداع النفس لدى من يزعم العمل لتحريرها مع احترام قرارات سايكس بيكو والأمم المتحدة.

هل يعقل أن يكون الغرب كله مشاركا في هذه الغزوة التي عند بدايتها أطلقتم عليها قضية العرب الأولى ثم عندما استفحل الأمر أسميتموها

( صراع فلسطيني - إسرائيلي ) ونقبل ما يقبله الممثل الشرعي الذي يقبض راتبه من إسرائيل مقابل تمثيل دور الوطن العجيب.

وكان كثيرا ما يردد كلمات شوقي وهو يرى الجموع المخدوعة بالشعارات والتي تعتنق في السياسة دين ( سايكس بيكو) :

اسمع الشعب ديون كيف يوحون اليه

ملأ الجو هتافا بحياتيْ قاتليه

أثّر البهتانُ فيه وانطلى الزورُ عليه

يا له من ببغاءٍ عقْله فى اذنيه

!! أي وطن !!

وطنانِ لا وطـنٌ، تقدّس واحدٌ عبد الحميد فداه لم يبخلْ عليْـــــهْ

ومُــفَصّلٌ بمـــؤامراتٍ خطّـها سيكيسُ مع بيكو فكانا قاتِلَيْــــــهْ

ليكون دارًا لليهود وباركتْ مسعاهما منا (رؤوسُ بني بُوَيْــــهْ)

وثوابتٍ زعم الرئيس بقلبه فإذا رأى ستيفني همت من مقلتيْه

الشّبر هذا مسرحٌ لخيانةٍ وممثلوه ونصه من سيّديْهْ

لأحبّه أرضًا وأكره إسمه وحدودَه، أنا لست منتسبا إليْهْ

لا أنكر أني تأثرت بمنطقه، وكلما أعدت النظر في الخرائط وكيف ترسم والمصطلحات وكيف تصك والخرق وكيف لوّنت

ومن لوّنها أدركت أننا مُبَرْمَجون حسب ما يشاء أعداؤنا، ننظر لأنفسنا بعيونهم ونحترم ما نصبوه لنا من مصائد

وما صاغوه لنا من شعارات ومفاهيم.

أنقل من موضوع دلالات الألفاظ – فلسطين مثالا :

إن الفكر أساس النهضة . الفكر واللغة كل منهما يبرمج الآخر.

لم يكن عمر بن الخطاب حجازيا يفتح الشام

لم يكن صلاح الدين كرديا يساعد العرب ولا عراقيا يحرر الشام

لم يكن بيبرس مصريا يدافع عن الشام

لم يكن السلطان عبد الحميد تركيا يضحي بتركيا دفاعا عن الشام

لم يكن عز الدين القسام سوريا يدافع عن فلسطين

كانوا مسلمين يعملون لوجه الله حسب منهجه.

عندما نعود لمنهجنا الذي سدنا به وهو المنهج القويم ستتغير المعادلات وليس قبل ذلك.

يرعاك الله.