رياضة تشطير

شعر رائق

أكرر قول أحدهم التشطير مشاركة فنية ووجدانيه

ملاحظة : الروي اللام وأجريت بعض التعديل في أصل النص لجعلها منصوبة، إذا أنها وردت مرفوعة أحيانا.

أصل الأبيات :

قنديلُ حبٍّ

أَمْسَكْتُ طَرْفَ الحُزْنِ أُبْعِدَهُ .....نَحْوي استَدارَ وصابَ مقْتلَهُ

يا وَيْحَهُ منْ مُقْبــلٍ ضَنِـكٍ .....بُنْيـانُ حُلْـمٍ كـانَ خَلَّلَـهُ

فمضىَ إليهِ بحقـدِ أذرعــهِ......بِاللَّيْلــةِ السَّوداءِ قَلْقَلَـهُ

لوعُلِّقَـتْ أحبالـهُ بـيـدي ........زَمْزمْتُهُ بِالنّـورِ أَغْسِلُـهُ

دَهْرٌ إذا مـا حَـطَّ راحِلَـــهُ......يَقْتاتُ صَخْـراً أَو يُزَلْزِلُـهُ

شطرت بعض الأبيات في رياضة عروضية الهدف منها بيان دور تشابه القافية بل المقاطع الأخيرة عموما في تقارب وقع الشعر في السمع ربما أكثر من دور تشابه المقاطع الأولى في ذلك كما بين البحر ومجزوئه فقد يكون تشابه البسيط مع أحذ الكامل أوالمنسرح أوضح وقعا في السمع من التشابه في الوقع بين البسيط ومجزوئه.

ويزداد هذا التأثير إذا تشابه أول بحرين وآخرهما

بدأت التشطير فإذا بالبسيط يتداخل في البيت الأول مع أحذ الكامل فقلت أمضي في هذه الرياضة.

أكرر أن هذه رياضة عروضية وأنا لا أقول بجواز مزج البحور ولكني مع التأمل والبحث العروضيين لتفسير درجة قبول الأوزان ودرجة رفضها في السمع، وقد تتضح لهذا أبعاد أخرى مستقبلا في مجالات أخرى.

مطالعة إضافية حول نفس الموضوع :

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/20-hatha-al-1

وأصل الأبيات من قصيدة على أحد الكامل على الرابط:

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=51695

قد أكون وقعت في بعض الأخطاء – ولا أظن حصولهاها يخفي القصد من الموضوع - فالرجاء المعذرة إن تبين وقوع مثل ذلك.

قنديلُ حبٍّ

كامل أحذ + بسيط

أَمْسَكْتُ طَرْفَ الحُزْنِ أُسدله ....... (كيما أواري بهذا السدل أولَه)

(لكنه – مثل حظي – إذْ يفاجئني) ....... نَحْوي استَدارَ وصابَ مقْتلَهُ

يا وَيْحَهُ منْ مُقْبــلٍ ضَنِكٍ ....... (علي بالرغم مني أن أقبّله )

(وهو الذي بغتةً قد هدّ لي أملي) ....... بُنْيـان حُلْـمٍ كـانَ خَلَّلَـهُ

فمضىَ إليهِ بحقـدِ أذرعـــهِ ....... (وبالذي تفرز الأحقادُ جلّله )

(وبعد فجر تناغي الروح طلتُه ) ....... بِاللَّيْلــةِ السَّـوداءِ قَلْقَـلَـهُ

لوعُلِّقَـتْ أحبالـهُ بـيـدي ....... (وكان لي الأمر ما قد شئت أفعله )

(لكنت من فرط ما بي من هوىً وجوىً ) ....... زَمْزمْتُـهُ بِالنّـورِ غسّلَهُُ

دَهْرٌ إذا مـا حَـطَّ راحِلَـهُ ....... ( وحل ما ماضيا قد كان أجّله)

(عن قوة قد تجلّى جدّ هائلةٍ ) ....... فاقتاتَ صَخْـراً ثم زلزله

***

كامل أحذ + منسرح

أَمْسَكْتُ طَرْفَ الحُزْنِ أُسدله ....... (كيما يواري السدول أولَه)

(لكنه كالحظوظ يفْجأني) ....... نَحْوي استَدارَ وصابَ مقْتلَهُ

يا وَيْحَهُ منْ مُقْبــلٍ ضَنِكٍ ....... (علي بالرغم أن أقبّله )

(وهو الذي هدّ بغتةً أملي) ....... بُنْيـان حُلْـمٍ كـانَ خَلَّلَـهُ

فمضىَ إليهِ بحقـدِ أذرعـــهِ ....... (وبالوبال الحقود جلّله )

(وبعد فجر الهوى وطلته ) ....... بِاللَّيْلــةِ السَّـــوداءِ قَلْقَـلَـــهُ

لوعُلِّقَـتْ أحبالـهُ بـيـدي ....... (وكان ما شئت لي فأفعله )

(لكنت مما استوى هوىً وجوىً ) ....... زَمْزمْتُـهُ بِالنّـورِ غسّلَهُُ

دَهْرٌ إذا مـا حَـطَّ راحِلَـهُ ....... ( وحل ما همَّه وأجّله)

(عن قوة فيه جدّ هائلةٍ ) ....... فاقتاتَ صَخْـراً ثم زلزله

*****

كامل أحذ + كامل أحذ

أَمْسَكْتُ طَرْفَ الحُزْنِ أُسدله ....... (كيما يواري السدل أولَه)

(لكنه للتوّ فاجأني ) ....... نَحْوي استَدارَ وصابَ مقْتلَهُ

يا وَيْحَهُ منْ مُقْبــلٍ ضَنِكٍ ....... (وعلي رغما أن أقبّله )

(وهو الذي قد هدّ لي أملي) ....... بُنْيـان حُلْـمٍ كـانَ خَلَّلَـهُ

فمضىَ إليهِ بحقـدِ أذرعـــهِ ....... (بغلالة الأحقادُ جلّله )

(فجري تناغي الروح طلتُه ) ....... بِاللَّيْلــةِ السَّـوداءِ قَلْقَـلَـهُ

لوعُلِّقَـتْ أحبالـهُ بـيـدي ....... (بالأمر ما قد شئت أفعله )

(من فرط ما بي من هوىً وجوىً ) ....... زَمْزمْتُـهُ بِالنّـورِ غسّلَهُُ

دَهْرٌ إذا ما حَـطَّ راحِلَهُ ....... (ما ماضيا قد كان أجّله)

(بقُوىً تجلّت جدّ هائلةٍ ) ....... فاقتاتَ صَخْـراً ثم زلزله

***

منسرح + منسرح

أَمْسَكْتُ طَرْفَ الإياس أُسدله ....... (كيما يواري السدول أولَه)

(لكنه كالحظوظ يفْجأني) ....... نَحْوي تدنّى وصابَ مقْتلَهُ

يا وَيْحَهُ منْ مُقْابـلٍ ضَنِكٍ ....... (علي بالرغم أن أقبّله )

(وهو الذي هدّ بغتةً أملي) ....... بُنْيـان حُلْـمٍ وكـانَ خَلَّلَـهُ

يمضىَ إليهِ (ي) بحقـدِ أذرعـــهِ ....... (وبالوبال الحقود جلّله )

(وبعد فجر الهوى وطلته ) ....... بِاللَّيْلــةِ المشتهاةِ قَلْقَـلَـهُ

لوعُلِّقَـتْ أحـْـبُلٌ له بـيـدي ....... (وكان ما شئت لي فأفعله )

(لكنت مما استوى هوىً وجوىً ) ....... زَمْزمْتُـهُ بِالضّياءِ غسّلَهُُ

دَهْرٌ إذا حَـطَّ من رواحِلَـهُ ....... ( وحل ما همَّه وأجّله)

(عن قوة فيه جدّ هائلةٍ ) ....... فاقتاتَ صَخْـراً وثَمّ زلزله

***

منسرح + بسيط

أَمْسَكْتُ طَرْفَ الإياس أُسدله ....... (كيما أواري بهذا السدل أولَه)

(لكنه – مثل حظي – إذْ يفاجئني) ....... ....... نَحْوي تدنّى وصابَ مقْتلَهُ

يا وَيْحَهُ منْ مُقْابـلٍ ضَنِكٍ ....... (علي بالرغم مني أن أقبّله )

(وهو الذي بغتةً قد هدّ لي أملي) ....... بُنْيـان حُلْـمٍ وكـانَ خَلَّلَـهُ

يمضىَ إليهِ (ي) بحقـدِ أذرعـهِ ....... (وبالذي تفرز الأحقادُ جلّله )

(وبعد فجر تناغي الروح طلتُه ) ....... بِاللَّيْلــةِ المشتهاةِ قَلْقَـلَـهُ

لوعُلِّقَـتْ أحـْـبُلٌ له بـيـدي ....... (وكان لي الأمر ما قد شئت أفعله )

(لكنت من فرط ما بي من هوىً وجوىً ) ....... زَمْزمْتُـهُ بِالضّياءِ غسّلَهُُ

دَهْرٌ إذا حَـطَّ من رواحِلَـهُ ....... ( وحل ما ماضيا قد كان أجّله)

(عن قوة قد تجلّى جدّ هائلةٍ ) ....... فاقتاتَ صَخْـراً وثَمّ زلزله