kk-zf-7

9/ ( /5// ) ، ورمزه = (صحص + صح + صح) .

10/ ( /5/5 ) ، ورمزه = (صحص + صحص) .

فإذا كان الساكن في كلٍّ منها حرف مدّ ، ازداد عددها ، فتضاف تسع صور أخرى على الصور العشر السابقة ، حيث أحيط ما يمكن استبداله بحرف المدّ من المقاطع بدائرة حوله فيما سبق من الصور العشرة ، فتكون الصّور التسع المزادة هي :

1/ ( /5 ) = (صم) ، من رقم (3) .

2/ ( /5/ ) = (صم + صحص) ، من رقم (5) .

3/ ( //5 ) = (صح + صم) ، من رقم (6) .

4/ ( ///5 ) = (صح + صح + صم) ، من رقم (7) .

5/ ( //5/ ) = (صح + صم + صح) ، من رقم (8) .

6/ ( /5// ) = (صم + صح + صح) ، من رقم (9) .

7/ ( /5/5 ) = (صم + صم) ، من رقم (10) .

8/ ( /5/5 ) = (صحص + صم) .

9/ ( /5/5 ) = (صم + صحص) .

وما تحقّق من هذه الصور جميعاً ، سبع صور فقط ، هي :

1/ ( / ) = (صح) .

2/ ( /5 ) = (صحص) .

3/ ( /5 ) = (صم) .

4/ ( /5/ ) = (صحص + صح) .

5/ ( //5 ) = (صح + صحص) .

6/ ( //5 ) = (صح + صم) .

7/ ( /5/5 ) = (صحص + صحص) .

وفي الصور الثلاث الأولى : ( / ) = (صح) ، و ( /5 ) = (صحص) ، و ( /5 ) = (صم) ، يتكوّن الخزم من مقطع صوتي واحد ، وفي الأربع الأخيرة : ( /5/ ) = (صحص + صح) ،

و ( //5 ) = (صح + صحص) ، و ( //5 ) = (صح + صم) ، و ( /5/5 ) = (صحص + صحص) يتكون من مقطعين، يعني أنّ طول الجزء لا يزيد بالخزم إلا بزيادة مقطع واحد إذا كان متحرّكاً ، أو سبباً خفيفاً ، أو مقطعين فقط إذا كان وتداً مجموعاً أو مفروقاً ، أو سببين خفيفين .

وبذلك لا يبعد الخزم عن الخرم كثيراً ، حيث النقصان بالخرم لا يكون إلا بحذف مقطع واحد فقط ، هو مقطع قصير مفتوح دائماً .

خلاصة :

أ / لا يكون الخزم بأكثر من أربعة أحرف أول الصدر ، وحرفين أول العجز .

ب/ للمقاطع الصوتية الناتجة عن الخزم تسع عشرة صورة ممكنة ، ما تحقق منها سبع صور فقط .

جـ/ لا يزيد عدد المقاطع بالخزم عن مقطعين ، إمّا مقطعاً طويلاً مفتوحاً ، وإمّا مقطعاً طويلاً مغلقاً ، فإذا كان حرفاً واحداً كان المقطع إمّا قصيراً مفتوحاً ، وإما طويلاً مغلقاً أو مفتوحاً .

د / كلّما ازدادت حروف الخزم كلّما ندر وقوعه في الشّعر العربي .

r r r

ععع13

خاتمـــة

خاتمــــــــــة

إنّ الرصد لنتائج بحثٍ أو دراسةٍ أمرٌ في غاية الصعوبة ، وتزداد فيه لعلم هو من أدقّ علوم العربيّة وأجلّها ، اكتسب خصوصيته من انفراده بلغةٍ خاصة ، اختصّ بها قوم دون غيرهم ، فكانت لهم السيادة في كلّ زمانٍ ومكان .

وما قُدِّم خلاصة جُهْد أو اجتهاد فردي هو محلّ مراجعة وتمحيص ، حتى يثبت منه ما كان صحيحاً ، ويُمحى ما دونه .

ولا شكّ أن الكتابة فيه مغامرة تحتسب لصاحبها إن أصاب ، ويكفيه شرف التجربة والولوج إن أخطأ ، وخاتمة القول فيما يمكن رصده من نتائج :

1/ الخرم والخزم وسيلتان من وسائل الشاعر في الإنشاد ، أو هو ضرب من التنويع الموسيقي في القصيدة .

2/ لا يمكن تفسير الخرم والخزم من جانبٍ واحد دون غيره ، كالنبر وحده ، أو الكم ، أو التنغيم كلّ بمفرده ، أو اعتبارهما من أخطاء الرواة ، بل هما نتاج أكثر من جانب .

3/ قد يتعمّد الشاعر الإتيان بالخرم ، وهو في هذا يبعد كثيراً عمّن يقول بوقوعه خطأ من قِبل الراوي أو المنشد .

4/ تلتبس البحور ببعضها وتتداخل بالخرم والخزم ، وقد يَرِد البيت مصنَّفاً ضمن بحرين مختلفين في آنٍ واحد ، كما في الشاهد النحوي الذي عُرِض ، حيث نجده في بعض كتب النحو من الطويل ، ونجده في أخرى من الكامل .

5/ يؤدّي الخزم إلى انتحال بعض الأبيات الشعرية ، وبإسقاطه يمكن إخراج المهملات من الإهمال إلى الاستعمال .

6/ بحر المتدارك مطروح من قِبل الخليل ، وليس مهملاً ، أو مستدركاً عليه ، وقد ثبت بالأدلة العقلية والنقلية بطلان من رأى إهماله أو استدراكه .

7/ الخزم زيادة ضرورة إذا احتيج إليها ، ويندر وقوعه في الشعر العربي كلما ازدادت حروفه .

8/ لا ينقص إلا مقطعٌ صوتي واحد بالخرم في البيت الشعري ، ولا يزيد بالخزم إلا مقطع أو مقطعان .

9/ وقوع الخرم بكثرة على مرّ العصور الأدبية ينفي كونه كسراً للوزن ، فهو بذلك ليس علّة مستقبحة ، حيث لا نشاز في الإيقاع يلحظ به .

نفعنا الله وإياكم بالعلم النافع في الدارين ، واللهُ الهادي إلى سواء السبيل

{ | {

ععع

الفهـارس الفنيـة

ععع

ععع