nahwa-mojam- raqamy

استكشاف الطريق نحو معجم رقمي

أخذ الأمور على ظاهرها من النظرة الأولى دون تمحيص أخطر ما يؤدي إلى فكرة مشوهة عن أي موضوع. عانيت ذلك في الرقمي حين أخذه كثيرون على أنه مجرد تغيير في رموز المقاطع والتفاعيل دون أيما فرق في المضمون. ومضى أغلبهم على ذك على ذلك إلى الآن.

ولهذا أبادر بالقول إن مجرد إعطاء رمز رقمي لكل حرف وبالتالي رمز رقمي لكل كلمة ويكون عبارة عن تتالي رموز حروفها أمر سهل لكل شخص، ويمكن الحصول عليه عمليا – في غاية السهولة – بتصنيع لوحة ظاهرها الحروف وناتجها الرمز الرقمي لكل حرف. وليس هذا هو موضوعنا وإن كان يتقاطع معه.

موضوعنا هو محاولة الإجابة على التساؤل التالي :

هل ثمة طريقة لترتيب الحروف المعبرة عن كلمات تغطي حقلا معينا حيث الرمز الرقمي لكل حرف هو ترتيبه. بحيث نتنبأ مسبقا من خلال معرفة خصائص الأرقام وترتيبها بشيء ما عن الكلمة التي تنتج عن تجميع الأرقام في ذلك الحقل ؟ وما هو مدى ذلك وما هي سعة ذلك الحقل ؟

الجواب نعم بكل تأكيد بالنسبة للحقول الصغيرة جدا حيث نريد مسبقا أن نفضل اسما على آخر في الترتيب وفقا لمقياس معينن كما في الرابطين :

http://arood.com/vb/showpost.php?p=53749&postcount=15

http://arood.com/vb/showpost.php?p=53753&postcount=16

أما بالنسبة للحقول الواسعة فالأمر مختلف، لتعدد المتغيرات والمعاني.

ثمة طريقة جديدة لترتيب الأرقام توصل لها المهندس المفكر عدنان الرفاعي حسب استقرأها من القرآن الكريم.

يرى المهندس عدنان أن القرآن يفسر ذاته على مستوى الآيات وعلى ضوء هذه الأبجدية وقدم لذك من الأدلة ما لا يمكن الضرب عنه صفحا حتى لمن يرى غير رأيه. فقلت ألا يمكن أن تكون هذه الأبجدية نورا ربما يحمل في طياته دليلا رقميا قائما بذاته لمعاني الألفاظ، كما يحمل دليلا على تفسير ذاته.

وحفزني لاستقصاء ذلك ما سيكون له من دور – في حال إثباته رغم ضآلة فرصه - من كشف لإعجازَي العربية والقرآن الكريم، ومن ذلك الرجوع للأدلة الرقمية للكلمات من أجل فهم أدق، بل تصورت معجما رقميا. ثم رحت أتأمل فيما تعنيه صحة هذا الموضوع – إن ثبتت - من كشف عن مكانة هذه اللغة وأسرارها كشفا سيولد الكثير من النتائج التي قد لا يحيط بها تصورنا في هذه المرحلة والتي لا بد أن تتواصل مع الأيام.

عندما بدأت في تناول العروض بالأرقام كان كل همّي أن أثبت صلاحية الأرقام للتعبير عن التفاعيل والأوزان. واستغرقني الأمر سنين لأصل بالرقمي في مجال العروض إلى شموليته التي أتصورها معبرة عن فكر الخليل. وشيئا فشيئا بدأت تتفتح أمامي وأما أهل الرقمي عموما أبواب جديدة تتعدى الشعر ووزنه، أبواب أنارها فكر الخليل فظهرت في حلل رقمية جليه. وثمة جانب من هذه الأبواب في موضوع ( العروض الرقمي – لماذ ؟) :

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha

ثم خطر لي التعبير عن النحو رقميا، مع اختلاف دلالة الأرقام في النحو عنها في العروض فكل رقم في العروض يمثل حروفا تساويه في العدد، وأما في النحو فالعدد اصطلاحي يفيد ترتيب الأولويات . وأحجمت عن المضي فيه لما يتطلبه ذلك من جهد ومتابعة لتطويره، ولسلبية رد الفعل التي أتوقعها أو الإهمال على الأقل قياسا على ما ووجهت به في العروض. فنشرت متأخرا موضوعا يشير إلى ماهيته.

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/nahw

ومر وقت طويل، اطلعت بعده على موضوع " المعجزة الكبرى " للمهندس عدنان الرفاعي،

وهو يقدم تفسيرا للقرآن الكريم مأخوذا من نص القرآن ذاته، على ضوء ما يعتبره المفكر المعجزة الرقمي في القرآن الكريم القائمة على الرقمي 19 من خلال التعامل مع ترتيب للأبجدية العربية يعتمد على حروف القرآن الكريم بحيث يتم ترتيب الحروف على أساس كثرة ترردها بحيث يأخذ الحرف الأكثر ترددا الرقم 1 والأقل ترددا يكون آخر حرف.

http://www.althekr.net/index.php/forum/4/250

هناك من هم مع هذا المنهج وهناك من هم ضده، ولكن لا يمكن نفي وجود منهجية ونتائج تترتب عليها، وللمحايد فإن الأمر يحتاج إلى دراسة وتثبت، لخطورة ما يترتب عليه نفيا أو إثباتا، وفي كل الحالات من خطإ أو صواب ينبغي أن نشجع المفكر الكريم، لما للفكر من أهمية في بناء الأمم ونهضتها، ومن حق المفكر أن يحظى بالحماية والتشجيع كائنة ما كانت نتيجة تفكيره فحتى لو أخطأ فإن تصويب خطئه بالدليل والحجة يثير حراكا فكريا مفيدا.

وخطرت ببالي الأيام الأولى من مشواري مع العروض الرقمي وكيف أن همي كان مقتصرا على تلمس آثار تلك الصلاحية، وكيف أنه بعد أن وجدت دلائل على ذلك رحت أنقل التفاعيل إلى الأرقام وأحسب القيم الرقمية للزحافات، وكنت أظن أن هذه نهاية المطاف ثم تبين لي أن كل ذلك كان تعاملا مع الشكل دون المضمون، هذا المضمون الذي استغرقت اكتشافاتي واكتشافات أهل الرقمي فيه سنين. ثم كيف تجاوز تطبيق الرقمي الشعر ووزنه حاملا نور الخليل إلى آفاق أخرى.

لماذا أكرر هذا ؟

لأن كل ما لدي الآن في صدد "الألفاظ رقميا" أو " المعجم رقميا " لا يعدو تلمس قرائن محدودة لا تقوم دليلا كافيا على صحة الموضوع ولكنها تكفي للتشجيع على بذل الجهد لتبين الحقيقة في هذا المجال. ومن الغني عن الذكر أن ثبوت مثل هذه العلاقة يعتبر تأييدا للأساس الذي اعتمدته وهو تريب الأستاذ الرفاعي للحروف، لكن انتفاء وجود مثل هذه العلاقة لا يعتبر دحضا لترتيبه.

طبعا هذه خطوات أولية استكشافية، لفرضية قد يغلب الخطأ فيها على الصواب، أقول هذا تذكيرا بضرورة التزام الموضوعية العلمية في البحث. والبحث في هذه المرحلة هو في الخطوة الأولى من مسيرة طويلة، وهذ الخطوة تتمثل في البحث عن علاقة ما بين الحروف وترتيبها من جهة والمعنى من جهة أخرى. أية علاقة، فوجود ما يؤيد مثل هذه العلاقة على مستوى معقول يبرر بذل المزيد من الجهد للمضي في الخطوة الثانية وانتفاء مثل هذه الخطوة يوقف المسير في الخطوة الثانية وما يتلوها من خطوات.

خطر ببالي أثناء هذا التفكير كتاب الأستاذ محمد عنبر " جدلية الحرف العربي "

http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=53626#post53626

وفيه يعرض أمثلة على تضاد المعنى بعكس الحروف. كل من كلمتي (سبح) و(حبس) متقابلتان في المبنى والمعنى.

سنستعمل فيما يلي عبارة الرمز الرقمي للكلمة بمعنى رقم كل حرف فيها بترتيبه يعني (سبح) وفق الأبجدية الأصلية ترتيب السين فيها 12 والباء2 والحاء 6 فيكون رمزها الرقمي 12 – 2 – 6 ، بينما (حبس) رمزها 6 – 2 - 12

في حال انعكاس المعنى بانعكاس ترتيب فإن الناتج البياني لتمثيل الكلمتين سيظهر انزياحا على النحو التالي :

الشكل -1 أعلاه

بترتيب الأستاذ الرفاعي تصبح لدينا ثلاث قوائم لترتيب الأبجدية العربية :

وإذا كان للمعنى تأثير على الرمز الرقمي فيفترض أن نلمس نوعا ما من التضاد في تمثيل الرمز الرقمي لكلمتين ذاتي معنيين متضادين.

سنستبعد الحالة التي تكون الحروف في الكلمتين ذاتها معكوسة، ولنجرب التمثيل البياني للرمز الرقمي لكل من أزواج الكلمات التالية :

( صعد – نزل ) - ( خرج دخل ) – (عبس بسم ) بالطرق الثلاثة

لاحظت انعكاس اتجاه الأرقام في الجدول في جوجل كروم ، ولذا ظللت الرقم الأول في كل رمز وهو الذي يكون في الجدول إلى اليمين، فإذا انعكس يرجى ملاحظة ذلك.

الأشكال الثلاثة التالية تحمل تمثيلا بيانيا وفقا للجدول أعلاه لأزواج رموز الكلمات

صعد نزل دخل خرج عبس بسم

وفي الشكل أدناه تنعكس الصورة في جوجل كروم إذ ترقيم محور السينات في الأصل من اليمين إلى اليسار.

الشكل - 2

في الشكلين الأول والثاني من الأعلى لا يوجد نمط واحد يسود الثلاثة أزواج التي يجمع بينها تضاد المعاني. بينما في الثالث وهو حسب ترتيب الأستاذ الرفاعي نلاحظ نمطا سائدا وهو أنه في كل زوج منها إحدى مفرداتها يمثلها شكل يشبه الرقم 7 والآخر يمثله شكل يشبه الرقم 8،

عندما يشار إلى شكل أو نمط على أنه يشبه الرقم 7 أو 8 فإن المقصود بذلك شكل أو نمط الرقمين في العربية المشرقية ( الأرقام الهندية)، أقول هذا لأن متصفح جوجل كروم يظهر الأرقام بشكلها الافرنجي (العربية المغربية )

وهو ما يمكننا التعبير عن عموميته ( حسب ما مر معنا في هرم الأوزان ) بالقول إن إحدى المفردتين من نمط ( - + ) والأخرى من نمط (+ - ).

فمثلا : صعد = رمزها الرقمي حسب ترتيب الأستاذ الرفاعي 22..12..16

22 تنقص لتصل 12 (22-12) ثم يزداد الرقم 12 ليصل إلى 16 (12+16)

فتكون صعد (- +)= 22-12+16 وتكون نزل (+ -) = 3 + 17 – 2 وطبعا إن إجراء عملية الجمع والطرح لا تصح لأن الاتجاه غير محدد فيها وهو ما يمكن أخذه بالاعتبار بأخذ زوايا الانعطاف بعين الاعتبار من خلال جيب كل زاوية مثلا، وبطبيعة الحال نقطة البدء وطول كل ضلع.

ماذا يعني هذا ؟

يعني أنه لو كان هذا النمط مطّردا بين أزواج الجذور الثلاثية متضادة المعنى فهو دليل على ارتباط ما بين المعنى والرمز الرقمي.

ما مدى اطراد هذا النمط بين متضادّات المعاني ؟

وهل يعني مثل هذا الاطراد – لو ثبت - أنه إشارة إلى أفق للبحث عن إمكان التوصل إلى قاموس رقمي مشتق منه بدلالة الرموز الرقمية للكلمات ؟ آخذين بعين الإعتبار أن مما يشجع على ذلك أن لكل جذر رمز رقمي وتمثيل بياني لا يتكرران. بل إن لكل كلمة وجملة وبيت شعر رمز رقمي واحد لا يتغير. وحتى لو لم يثبت اطراد الظاهرة أعلاه بين متقابلات المعاني من الأزواج فإن الرموز الرقمية للمفردات والنصوص قد تكون مفيدة في كشف ظواهر معينة من الخصائص، وهذا ما سأعود لشيء منه في نهاية الموضوع.

سأمثل هنا دورين أولهما دور المحامي عن هذا المفهوم في تقديمه، والثاني دور الشاهد المحايد في تقييمه

ومن منطلق المحامي أورد هذا الشكل الذي اخترت أفعاله مناسبة للتدليل على قدر لا باس به من الاطراد وتظهر قيم حروف كل فعل بعد رده إلى أصله :

الشكل -3 أعلاه

ومن منطق الشاهد أقدم هذا الشكل الذي أخذت أزواج جذوره جزافا:

الشكل - 4 أعلاه

الألفاظ في الشكل- 4 أعلاه ذات دلالة على العلو وكلها أفعال لازمة، وهي أقرب ما تكون للمترادفات.

نلاحظ غلبة نمط الرقم 7 إذ ورد في ثمانية من المفردات أي 80%

بينما ورد نمط الرقم 8 في مفردتين اي أن نسبته 20%

وهذا لصالح التشجيع على الاستمرار في البحث.

هل ثمة ما يميز الفعلين ( رقي وبسق ) عن البقية من حيث المضمون ؟

في الشكل التالي مترادفات أخريات هي على التوالي ( دنو- نزل - خفض - هبط - دلي ) تدل على النزول:

الشكل - 5 أعلاه

وكلها أفعال لازمة عدا ( خفض – فعل متعد ) ويمثل نمطها رقم 7 .

وهنا مفارقة إذ أنها تتفق من حيث الشكل مع أغلبية الأفعال الدالة على العلو في الشكل -4 السابق، وهذا يطرح بقوة ضرورة التأمل ومحاولة إيجاد تفسير بين صنفين من الأفعال

للأول خاصية التقابل في الأشكال بين أزواجه المتناقضة التي يمثل نمط رقم 8 فيها:

نزل – دخل – بسم – صبر – صدق – وقر - رشد أمن

وللثاني غلبة التوافق في الأشكال بين الأفعال الدالة على العلو في الشكل -4 والأفعال الدالة على النزول في الشكل -5 فعلى كليهما يغلب نمط رقم 7

هل من فرق في المعنى ؟

الأفعال الأولى متقابلة أشكال النقائض تدل على المعاني ( عدا صعد/نزل – خرج/دخل)

والأفعال الثانية التي يغلب على أشكال نقائضها التجانس هي أفعال الحركة.

الشكل -6 أعلاه

الشكل - 6 أعلاه يطرح احتمالا آخر غير الذي تقدم وهو توافق نمط شكلي النقيضين شرق وغرب، وتوافق نمط شكلي النقيضين أفل وبزغ.

وهنا دعم لما تقدم من تجانس أشكال الأفعال الدالة على الحركة.

فهل ثمة دليل إضافي لتقابل أشكال الأفعال الدالة على المعاني؟ لنأخذ الجدول التالي :

الشكل -7 أعلاه

لا يبدو أن ثمة نمطا سائدا، وذلك خلاف ما توقعنا .

ولكنا نخرج بنتيجة أخرى تنطبق على العلاقة بين كافة الأزواج المتناقضة، وهي أن رمز الحرف الأوسط في الجزء ذي التعبير الإيجابي ( صبر، كرم ، بذل ) هو دوما تحت رمز الحرف الأوسط ( أقل قيمة منه) في الجزء ذي التعبير السلبي ( جزع بخل )

ونتيجة هذا الشكل يمكن النظر إليها من ثلاثة احتمالات

الأول : أنها تضعف النتيجة التي خرجنا بها من الشكل 3 والخاصة بتقابل أشكال الأفعال المتناقضة الدالة على المعاني

الثاني : البحث في احتمالات تميز أزواج الأفعال في الشكل 7 عن تلك التي في الشكل 3

الثالث : فتح باب للتأمل في أهمية الحرف الأوسط من الكلمة. ونلاحظ أن انخفاض الرمز الرقمي للحرف الأوسط في الافعال الإيجابية عن مثيله في الأفعال السلبية في الجدول رقم 7 ينطبق على كل أزواج المتناقضات. وهو في الأفعال التي تضمنها الجدول رقم 3 بعد استبعاد زوجي (صعد/نزل – خرج/دخل ) واستبقاء ما دل على المعاني من الازواج المتناقضة فإن زيادة أوسط الإيجابي من أزواج الأفعال عن السلبي يسود في ثلاثة، ونقصان أوسط الإيجابي عن السلبي يسود في ثلاثة.

ثمة ناحية أخرى تتعلق بالأشكال التي تمثل الأفعال الرباعية ومن الواضح أن أفعالا مثل زلزل ودمدم تكون على شكل 78 أو 87 . كما في الشكل أدناه

الشكل -8 أعلاه

فماذا عن بقية الأفعال الرباعية ؟

ثمة ما يشير إلى غلبة لانطباق هذ النمط كما في الشكل -9 أدناه

الشكل -9 أعلاه

مع ملاحظة توازي الضلعين الخارجيين في كل من دمدم وزلزل، وعدم توازيهما في الأفعال الأخرى غير متكررة الحروف.

هل ترى يمثل تكرر الحروف وتوازي الضلعين نوعا من انتظام الحركة في الفعلين دمدم وزلزل، بينما يمثل تغير الحروف وعدم التوازي التوازي بين الضلعين عدم انتظام الحركة ؟

كما يظهر في الفعل دحرج ؟

******

خطر لي أن أستقصي إمكان وجود علاقة بين م/ع وهذه الأبجدية

وفيما يلي ثلاثة أبيات تتفاوت نسبة م/ع بين الصدر والعجز في كل منها مأخوذة من الرابط :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain

وقد حسبت مجموع رموز أرقام حروف كل من الشطرين في حالتين:

الأولى مع وجود حروف العلة ( وجميعها ذات أرقام منخفضة ( أ= 1 ، و = 5 ، ي =6)

والثانية بعد حذف حروف العلة لتلافي تأثيرها .

ثم جمعت الأرقام ( في خانة مجموع ) وأحصيت عدد الأحرف ( في خانة عدد ) وقسمت المجموع على العدد فخرجت بمتوسط الرمز الرقمي للحروف.

واطردت النتيجة التي تشير إلى أن الشطر الذي يملك قيمة مؤشر م/ع أعلى يملك كذلك متوسطا رمز رقمي أعلى من الشطر ذي مؤشر م/ع الأقل.

هذا الاطراد يستدعي التأمل من جهة ويتطلب مزيدا من الاستقصاء الإحصائي بين الأشطر أو الأبيات من جهة أخرى، وإن ثبت فهو في صالح أبجدية مفكرنا الكريم.

لهفي على روحي سمعت أنينها = 1 3 3 2 2 3* 1 3 3 ....م/ع =1/ 6= 0,15

وبخنجر الألم المبـرّح أصـرع = 1 3* 3* 1 3* 3* 1 3* 3 ....م/ع = 5 /1= 5,0

مَاتتْ وداع ُ وماتَ الحلْم في يدها .... لا العُرْسُ قامَ ولا الأَفْراحُ تَزْدهرُ !

2 2* 3 1 3 2* 2* 3 1 3 ...... 2* 2* 3 1 3* 2* 2 3* 1 3

م/ع للصدر = 3/4= 0,8 .....للعجز = 5/ 3= 1,7

أَعْلَيْتُ صَوْتَ الحَقِّ لَمْ أَحْفلْ بِأَنْ ...سَـيلُومُني لِصَرَاحَتِي نُدَمَائِي

أعْ ليْ تصوْ تلْ حقْ قلمْ أحْ فلْ بأنْ ... سَ يلو مني لِ صرا حتي نٌ دما ئي

2* 2* 3* 2* 2* 3* 2* 2* 3* .... 1 3 3 1 3 3 1 3 2

م/ع ( الصدر ) = 9/ صفر = 18,0 اصطلاحا.....م/ع ( العجز ) = صفر / 6 = صفر

استرعى انتباهي في أبجدية استاذنا الرفاعي قيم الحرف التالية

أ = 1 ..... ل = 2 .....م = 4 .....ر = 8 هذه الأحرف بداية سورة الرعد .

http://arood.com/vb/showpost.php?p=53783&postcount=23

تأملي عبارة التوحيد حسب أبجدية الرفاعي القرآنية :

لا إله إلا الله

ل - ا - إ - ل - ا - هـ - إ - لْ -لَ - لْ - لَ - ا - هـ

= 2 - 1 - 2 - 1 - 7 - 1 - 2 - 2 - 2 - 2 - 1 - 7

المجموع 31 عدد المقاطع 13 متوسط المقطع =2,38

1- هل تعرفين عبارة أخرى في العربية بهذا الطول 31 حرفا في النطق لها متوسط أدنى من هذا ؟

2- هل تعرفين عبارة أخرى في العربية يتكرر فيها حرف واحد أربعة مرات وتكون بهذه السلاسة

3 - لاحظي أن الشفتين لا تتحركان خلال نطق هذه العبارة، لعل من حكمة ذلك تسهيل نطقها على الإنسان إذا شارف الموت وكان ضعيفا لا يقوى حتى على تحريك شفتيه.

من عجيب الموافقات أنني أثناء البحث عن عنوان المهندس عبد الدايم كحيل لأكاتبه ليطلع على هذا الموضوع وجدت على الرابط التالي

لدى تحميل عرض البوربوينت ( بعد ست نقرات ) أي في الصفحة السابعة باعتبار الواجهة هي الصفحة الأولى

http://www.kaheel7.com/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=231:-q-q&catid=45:2010-02-02-19-29-20&Itemid=73

ما يلي :

لنكتب هذه العبارة ( لا إله إلا الله )، لنرى البناء الرقمي الرائع لحروفها ، ونكتب تحت كل كلمة عد أحرفها

لا إله إلا الله

2 3 3 4

لنقرأ العدد كما هو أي 2 3 3 4 فماذا يعني هذا العدد ؟

الرقم هنا ليس له علاقة بطريقة النطق وهي المعتمدة في العروض الرقمي.

فكيف نعبر عن مقاطع كلمة التوحيد بالأرقام حسب المتبع في الرقمي :

لا 2 - إلا 3 - هئلْ 3 - لَلْ 2 - لا2 - هـ ه

= 2 3 3 2 2 = 2 3 3 4 ه

أهي صدفة ؟ الله أعلم.

لا بأس هنا من بعض الاستطراد باستعمال مفردتي 7 و 19 وهما تردان في كثير من أبحاث الباحثين في الإعجاز الرقمي للقرآن الكريم

لا إله إلا الله = لا إلا هئل للْ لا هْـ = 2 3 3 4 ه .... 2 3 3 4 = 19 × 228

محمد رسول الله = محم مدنْ رسو للْ لا هـْ = 3 3 3 4 ه .... 3 3 3 4 = 7 × 619

أهي صدفة ؟ الله أعلم.

ثمة أبجدية رابعة فاتتني الإشارة إليها وهي أبجدية الخليل بن أحمد وترتيب الحروف فيها حسب موقعها من جهاز النطق :

أكرر أن همي في هذا الموضوع كان تلمس احتمال وجود علاقة بين الرمز الرقمي من حيث أرقامه وترتيبها وسياقها والمعنى.

بما للموضوع وما عليه، ولو اردت إظهار ما له فقط لنحوت منحى آخر. على أن ما يدعم احتمال وجود علاقة بين الرمز والمعنى

حتى في هذا الطرح المتوازن أكثر مما بنى عليه الستاذ محمد عنبر كتابه ( جدلية الفكر العربي).

ربما يلتقط الفكرة من يملك قدرة أكثر على التحليل والمتابعة وفي حال عدم التمكن من إثبات اطراد على مستوى عام، فإني أعتقد

أن الموضوع يفتح الباب أمام تصميم معاجم جزئية لمواضيع جزئية، ومن يدري ما تتكشف عنه الدراسات.

وقد يكون لي عودة إن شاء الله.