mukhallaan

تاريخ هذا الموضوع يعود إلى مدة طويلة وهذا رابطه في بديل الرابط القديم :

http://www.reocities.com/khashan_kh/47-mokhallaan.html

للمخلع أصلان أحدهما البسيط وثانيهما وزن من المنسرح مشابه له حينا ومفترق عنه حينا آخر

في الجدول التالي بيان ذلك وملابساته وانظر روعة دلالات الأرقام والألوان.

لما كان الحديث هنا يجري وفقا لمسميات الخليل فقد أخذت هنا بمبدأ الوتد المفروق في مفعولاتُ 2 2 12 في المنسرح.

في هذه الحال

مخلع البسيط = 4 3 2 3 3 2 = مستفعلن فاعلن مستـفعلن (متفلن أو فعولن)

في آخر مجزوء البسيط مستفـعـلن 4 3 تتحول إلى 2 1 3 مستعلن التي يمكن أن تعتبر بعد الأوثق إلى

2 1 3 = مستعلن التي بالتخاب تتحول إلى مستعْلن 2 2 2 التي تتحول بالزحاف إلى مـسـتعْلن 1 2 2 = متَعْلُن

عاملنا التفاعيل أعلاه رقميا .

وهذا يساوي لفظا وزن مخلع المنسرح أ = 4 3 2 3 3 2 = مستفعلن مفعولاتُ مستفعلن

ولكن هناك مخلع المنسرح ب لا يمت بصلة إلى البسيط، ونظريا يجوز أن يكون الصدر من مخلع المنسرح (ب= 4 3 3 2 3 2) والعجز من مخلع المنسرح أ ، أو العكس

وعلى ذلك النظم :

يا ربُّ رأفةً بالضعيفِ -- قد ساقة القوم للمقابر

فجاء فردا بغير مالٍ -- قد خلّف القريبَ المعاشر

ثم هناك محذوف المنسرح غير المزاحف = 4 3 - 4 2 1 - 22 = 4 3 2 4 3 2

وأورد هنا مقطعا من الطبعة الثانية للكتاب ذات صلة:

وأرى من المناسب في هذا المقام أن أورد ما جاء في كتاب (العروض والقافية) لمحمد العلمي في باب مستدرك القرطاجني في العروض -7- بحر جديد عنده :"اعتبر حازم أن الوزن الذي يضارع مخلع البسيط مما انتهى بفعولن عروضاً و ضرباً مستقل بنفسه مركب من جزأين تساعيين هما مستفعلاتن مستفعلاتن و شاهده عنده قول بعض الأندلسيين :

وحيّ عني إن فزت حيا أمضى مواضيهم الجفونُ

و قد اصطلح على تسميته باللاحق . فاللاحق عنده صورتان و قد أشار الدماميني إلى أنه قد جاء في مخلع البسيط مفعولن مكان فاعلن

وهو ايضاً شاذ كقوله-يعني علي بن الجهم-:

فسر بودٍ أو سر بكرهٍ ما سارت الذلل السراع

3 3 2 4 3 2 4 3 1 3 3 2

ورأيت بعض المتأخرين يستعمله " .

هما :

خضّبت منها ما ابيضّ حزنا ما اسودّ من لون مقتلين

و العين ثكلى لم تبد كحلا للحسن كـلا ولا لزين

كما جاء في كتاب (الإطار الموسيقي للشعر ) نقلا عن نازك الملائكة من كتابها قضايا الشعر المعاصر قولها (13-ص84)" كما أنني في سنة 1974 قد وفقت إلى ابتكار وزن صاف جديد يجري هكذا : مستفعلاتن مستفعلاتن في كل شطر " كما جاء في كتاب أهدى سبيل في باب الموشحات في باب ما أحدثه المولدون و أوزانه - يعني الموشح - كثيرة منها (مستفعلن فاعلن فعيل ) مرتين مثال :

يا جيرة الأبرق اليماني هل لي إلى وصلكم سبيل

4 3 2 3 3 2 وهو كما ترى المخلع .

ويورد الشيخ جلال الوزن مستفعلن مفعلاتُ فعلن=34/132/22 =234/233 على أنه المنسرح الخامس (16-ص640) ويمثل له :

ما إن علمنا سرا لعمري في ضرب زيد دوما لعمرِو

4 3 2 4 3 2 ..........4 3 6 3 2

ويضيف:" أن المنسرح الخامس هو ما أطلق عليه العروضيون لقب مخلع البسيط -[مخلغ البسيط=234/233]- ولكنه المنسرح لا غير.[المنسرح الأحذ!= 234/233]"

وينكر د.مستجير وجود هذا وزنا لبحر صاف ويرى انه مجموعة تفاعيل كما ورد في ملحق التفاعيل

لاحظ أن تسمية المنسرح الأحذ قائمة على الوزن = 4 3 - 4 2 1 - 2 1 3

وتسمية المنسرح المحذوف قائمة على الوزن = 4 3 - 4 2 1 - (2 1 3= 2 2 2) على غرار ضرب مجزوء البسيط

ومن هنا فإن الوزن 4 3 2 3 3 2 يمكن اعتباره مخلع البسيط أو تأصيله حسب (ق332) فيصبح 4 3 6 3 2 ويكون من المنسرح.

وعلى ذكر اللاحق، فقد أطلق الدكتور عمر خلوف في كتابه (فن التقطيع الشعري) هذا الاسم على مجزوء البسيط مقطوع الضرب مطويه

مستفعلن فاعلن مستفعلن = مستفعلن فاعلن مستلن (فاعلن) = 4 3 2 3 2 3

وأقترج تسميته بلاحق البسيط تمييزا له عن اللاحق السالف الذكر مع ملاحظة التشابك .