اللهجات والنبر

العروض الرقمي – اللهجات- النبر

لا يفتأ العروض الرقمي يفتح لي أبوابا من المعرفة والتفكير، وما إن ألج أحدها حتى يؤدي بي إلى آخر.

كنت في الطبعة الأولى من كتابي قد تطرقت في صفحة واحدة إلى اللهجات واللغات الأخرى، ومن مطالعاتي على الشبكة وجدت الكثير من المواقع التي تتحدث عن موضوع اللهجات في إطار نظرية أسموها Theory of Optimality ولعل ترجمتها بنظرية (الأوْفقية) (أي الوصول إلى أوفق حل عند تعارض المقتضيات) تعبر عن مدلولها. وهي نظرية لها تطبيقات في مجالات المعرفة ومنها اللغات بصرفها ونحوها وأصواتها ومقاطعها. وذكرتني بما في الفقه من أبواب في حال وجود عدة أدلة تتعلق بأمر واحد. وتقديم الأهم على المهم أو التوفيق بين الأدلة.

ويحتل النبر مساحة واسعة جدا من أسسها، وتركز في معظم أبحاثها على اللهجات العامية العربية، وكل ما قرأته كان باللغة الإنجليزية وباستعمال الرمزين

C للدلالة على الحرف الصحيح Consonant ولنرمز له بالحرف (ص)

و V للدلالة على حرف العلة vowel ولنرمز للحركة (ضمة وكسرة وفتحة) بالحرف (ع) ولنرمز لعرف العلة (آ و ي) بالحرفين ع ع. ألفيت على الشبكة عناوين في العربية تحت (اللسانيات) ولم أجد موضوعا واحدا مشروحا.

ووجدت نفسي أمام عدة تساؤلات:

1- ما مدى وجود مثل هذه الأبحاث بالعربية ؟

2- الانطلاق في هذه الأبحاث من خلفية النبر، وهل النبر في الأذن العربية محسوس أم مدروس ولعل التركيز فيه على العامية لأن دوره فيها أكثر منه في الفصحى.

3- هل يمكن أن يكون للعروض الرقمي علاقة بهذا الأمر.

وكما يتضح فهذه الدراسات يقوم بها مختصون وليس من السهل فهم دقائقها وتفاصيلها. ولكنني رأيت أن أقدم منها ما يخص طرق التقطيع في العروض الرقمي، فلعل في ذلك مع الإشارة للمصادر ما يكون بداية لتقريب هذه الدراسات للقارئ غير المختص، ولتشجيع نشر مثلها بالعربية، مع تبيان صلاحية العروض الرقمي للتعبير عن الأمثلة الواردة في تلك المواضيع. وربما كانت صلاحيته في التعبير عن الأمثلة دالة على صلاحيته لتناول المادة لو استعمله من يلم بها.

وهنا أبدأ بإيراد المقاطع برمزيها وطبعا القراءة للرمز الأجنبي من اليسار.

وهذه كلمات من بعض المواقع ورموزها وبعض الشرح المترجم من تلك المواقع عنها، مع ملاحظة أن بعض المواقع يستعمل v و V للدلالة ذاتها على الحركة. وv v و V V للدلالة على حرف العلة، وهنا سأعدل ذلك لتكون الدلالة موحدة كما في الجدول السابق. وإنما ذكرت هذا لينتبه القارئ إذا رجع إلى أصل الموضوع على الشبكة. وسأضيف بعض الكلمات لأوضح بعض الأمور.

Stress Rules for Modern Standard Arabic:

(Pausal Form,i.e.without case endings

for nouns and adjectives or aspectual marker on verbs)

Prepared by:David Mehall

Georgetown University/American University

A)The following are impossible w w o o r r d d --i i n n i i t t i i a a l l l l y y in Arabic:

CC (a cluster of two or more consonants)

VC (a syllable that starts with a vowel)

C 0 (a consonant with a sukuun,i.e.no vowel)

B)Stress rules are predictible as they are based on syllable

structure.

The possible syllable structure configurations in Arabic are as

follows:

Super strong

CVVC

CVCC Rule #1 :Stress can only fall finally when the final

syllable is super strong.

Example:

أبحاث

=CVCCVVC

Otherwise,stress moves toE the second-to-last

syllable or penultimate position.

Strong

CVC

CVV

Rule #2:Stress falls penultimately if that

syllable is strong.

Example:

حبيبي

=CVCVVCV

WEAK

CV Rule #3:If there is no final or penultimate stress,

stress falls on the third syllable from the end,

no matter what the word configuration is.

Examples:

تيتو

=CVCCVCV

بحث

=CVCVCV

CVCVV CVV =CVCCV

حبيبتي

لهجة شمال إربد

الأرقام من اليمين لليسار

http://privatewww.essex.ac.uk/~imndar/phonology.ht

======================================================================

عن لهجة القاهرة

وهذا مقطع وترجمته يتناول لهجة القاهرة

http://216.239.37.100/search?q=cache:r2CFWpGlzpAJ:pc0880.germanistik-kunst.uni-marburg.de/~roa/OT-TEXTS-archive/346-0999/346-09991.doc+cairene+accent++CVC&hl=ar&ie=UTF-8

1.1.1 What is syllable weight?

Traditionally, syllables have been separated into two classes - heavy and light. This dichotomy has been justified by the patterns these two types of syllables exhibit with respect to a variety of phonological and morphological phenomena - including stress, tone, and pitch. In this thesis, I will concentrate on the correlation between weight and stress.

ما المقصود بثقل المقطع ؟

المقطع عادة نوعان خفيف وثقيل، ولهذه الإزدواجية تبريرها من الصيغ التي يظهر فيها هذان النوعان من المقاطع في عدة ظواهر صوتية وصرفية (تركيبية)، بما في ذلك النبر والنغمة وطبقة الصوت

وسأركز هنا على العلاقة بين الثقل والنبر

Many languages have systems of word stress that are predictable from the surface syllabification of vowels and consonants. This was noted as early as the 1930's by Jakobsen (1931) and Trubetzkoy (1939). To illustrate predictable stress based on syllabification, let us begin with the well-known example of Cairene Arabic (description and examples from Kenstowicz, 1994). Note that unless otherwise specified, stressed vowels are indicated with an acute accent, and boundaries separating syllables are indicated with periods.

لبعض اللغات نظم لنبر كلماتها بشكل يمكن التنبؤ به من ظاهر توزيع أحرف العلة والأحرف الصحيحة في مقاطعها

================================================================================

تنبيه

إنني إذ أشجع على تعلم كل جديد وإعمال الفكر أرى من واجبي أن أورد هذه الفقرة من الرابط التالي داعيا إلى استحضارها دائما. وإلى العض على لغة القرآن الكريم بالنواجذ وعدم التوقف عن العمل لجعلها لغة الخطاب والعلم والحياة.

http://ccat.sas.upenn.edu/~haroldfs/public/stantam/STANTAM.HTM

Definitions of Standardization.

……….. Acutely diglossic languages such as Tamil and Arabic constitute perhaps a completely different kind of case, one in which restandardization (Joseph 1987:174) seems to be what is happening, i.e. a newer version of the language, with its own spoken form, is emerging to challenge and attempt to capture some of the domains of an older, highly prestigious literary language that has ceased to be a vehicle of oral communication. As Joseph points out, however, restandardization will never totally replace the older standard language (LT); it (the older norm) will simply be elevated to a `classical' status that it will continue to inhabit, but no-one will try to يتبعهاemulate it except for a few archaizing die-hard النقائيينpurists, or, in the case of liturgical languages, priests and pundits.11

تعريف الـمَعْيَرة

.....وفي الحقيقة فإن اللغات ثنائية المفردات (عامي – فصيح) كالعربية والتاميلية تشكل حالة خاصة يبدو أن إعادة المعيرة تجري فيها، حيث يظهر شكل جديد من اللغة المحكية يزيح اللغة الأدبية القديمة التي تحظى بلغة أدبية توقفت عن أن تكون لغة الخطاب تزيحها عن كثير من المجالات. وكما أشار جوزيف فإن إعادة المعيرة لن تتمكن أبدا من الحلول تماما محل اللغة الأدبية الأقدم التي ستُعْلى إلى وضع كلاسيكي، ولن يتبعها إليه أحد عدا القلة من الآثاريين (القبوريين) المتعنتين النقائيّين.وفي حال اللغات الطقسية سيتبعها أيضا الرهبان.

==========================================================

تطبيق

وهذه فقرة من الطبعة الثانية من الكتاب (العروض رقميا) حول هذا الموضوع:

التلاوة: أسمى ما يمكن أن أرنو إليه هو أن أجد في العروض الرقمي ما يخدم كتاب الله.

لنأخذ لفظة الصاخّة وكيفية تمثيل تلاوتها

الصاااااخّة هكذا بمد الألف مقدار ست حركات

لو مثلنا وزن الصاخة دون تلاوة لكان

= أصْ صا خْ خَهْ = 2 2 ه 2

فكيف نمثل طريقة النطق بحيث ننقل طريقة التلاوة ووقع اللفظ أثناءها؟

أذكّر لا ( تنتهي بحرف علة) =2 ، لمْ (تنتهي بساكن)= 2

أقترح هذه الصيغة :

=أصْ صا خْ خَهْ = 2 2 2 2 ه 2 ، حيث يتبع الرقمان 22 بالأخضر مدة اللفظ الذي قبلهما بالأزرق ويشكل مجموع الثلاثة أسباب (2 2 2= 6) طول المد دون أن يدخل الرقمان 22 في الوزن

بل يمكننا أن نكتبه

=======================================================================

وتطبيق آخر

اللهجة المصرية:إليك عبارات من الدارجة المصرية

مكتوبة كما تلفظ ووزنها:

حَتِجِمْتَ=131، بِتْؤلي=32، رَيِحْ فينْ=23ه، حَجِبْهالَكْ=43

والقارئ مدعو لمقارنة هذه العبارات بما يقابلها في لهجته وسيتبين له أن اللهجة المصرية تتميز بالاختصار معبَّرا عنه بقلة مجموع الأرقام الممثلة للوزن، وتندر فيها السكون بين حرفي مد وهذا مظهر من سلاسة وموسيقية هذه اللهجة.

وانظر إلى دور الأرقام في التعبير عن دقائق اللحن من خلال الطرق التي يمكن أن تؤدّى بها كلمة (علَيْ) في النغم الصعيدي المشهور (سلّم علي):

أ- عاا 2 /لَيْ2=2 2 2،

ب- علـاـا 3 2 /يْ ه =3 2 ه،

جـ- عَلَيْ=3

د- عاا 2 /لاا2/يْ ه/=2 2 2 2 ه

اللون الأخضر يمثل مدا للمقطع الأزرق الذي يسبقه دون تغيير في الوزن

وهذه بداية فكرة نوتة موسيقية رقمية إستقيتها من كتاب (أوزان الألحان) للدكتور أحمد رجائي.

صفحات العروض