tasheeth-ramal

التشعيث - الرمل

سؤال وجواب عن 2 2 2 في آخر البيت

سألني أستاذي لحسن عن التشعيث في الرمل وأجاب إنه لا يجوز لتجاوز الاسباب في ىخر العجز الجرعة الخببية القصوى في بحور الشعر وهي ثلاثة اسباب.

ثم سألني عن جوازه في مجزوء الرمل

والجواب أن 2 2 2 في آخر العجز من مصدرين:

الأول : حيث ينتهي العجز ب 3 2 3 2 كما في الخفيف حيث تحول 3 2 3 2 إلى 3 1 3 2 = 3 (2) 2 2 التي تتحول بدورها إلى مكافئتها 3 2 2 2 ويجوز في العجز أنة ينتهي بكل من 1 3 2 و 2 3 2 و 2 2 2 لثبات القافية في كل منها على 2 2 2

والثاني حيث ينتهي العجز ب 3 4 3 التي تتحول بالزحاف إلى 3 2 1 3 = 3 2 (2) 2 والتي تتحولر إلى مكافئتها 3 2 2 2 وهذه يجوز فيها فيما حوى سببا ثقيلا في حشوه ( الكامل ) أن تأتي 3 1 3 2 أو 3 2 2 2 ويجوز فيها فيما لا يحوي حشوه سببا ثقيلا أن تأتي 2 2 2 أو 1 2 2 = 3 2

وفي هذا الإطار فإن الرمل إذا جاء

2 3 2 2 3 2 2 3 ........2 3 2 2 3 2 2 3

ومجزوءه إذا جاء

2 3 2 2 3 ......... 2 3 2 2 3

لا تذكر كتب العروض هذه الصورة من مجزوء الرمل، وبعضها يشير إليها في قصيدة أم السليك :

طاف يبغي نجوة ....من هلاك فهلك

ليت شعري ضلة ....اي شيئ قتلك

ثالث الرمل هذا ومجزوءه على الصورة التي ذكرت، يقبلان الانتهاء ب 2 2 2 فما وافق من ذلك عروض الخليل فهو شعر وما لم يشمله عروض الخليل نعتبره من الموزون وأتوقع أن يكون مستساغا. فإن وجدنا عليه شعرا يعتد به فلا باس من اعتباره شعرا. والمقياس في ذلك لكل شخص درجة اعتداده بما يصل إليه من شعر.

على المجزوء حضرتني الأبيات التي باسطت فيها أخي لحسن وهو فوقها قدرا

لحسنٌ في هِمّهْ .... جاوزت ذي القمّةْ (مصرع)

2 3 2 2 2 .......2 3 2 2 2

فاق في أفعاله .....معضلات الأمّة

2 3 4 3 .........2 3 2 2 2

حفظ المولى لنا .... رائعاً ذا عِمّهْ

ووجه قبوله هنا مقارنته مع مجزوء الرجز

ذا لحسنٌ في هِمّهْ .... قد جاوزت ذي القمّةْ (مصرع)

كم فاق في أفعاله .....من معضلات الأمّة

يحفظه المولى لنا .... من رائعٍ ذي عِمّهْ

ولكن هذا لذي ذكرته من مجزوء الرجز لا تذكره كتب العروض في صوره ولكن وردت عليه أبيات لابن المعتز :

قد أغتدي بقارح ....مشومٍ يعْبوبِ

4 3 3 3 .....3 3 2 2 2

ينفي الحصى بحافرٍ ....كالقدح المكبوب

قد ضحكت غرته ....في موضع التقطيب

هل يجوز فيه الوزن

2 3 4 3 ....2 3 3 2 قياسا على نظيره الرجزي 4 3 4 3 ...4 3 3 2

لحسنٌ بهمّهْ ...فوق كلّ قمّهْ

2 3 3 2 ....2 3 3 2

فاق في أفعاله ...معضلات أمّهْ

حفظ المولى لنا ...رائعا بعمّهْ

ونظيره الرجزي لا تذكره كتب العروض في صوره ولكن وردت عليه أبيات لمهيار الديلمي

بالله ثم باللهْ ....يا راكب الشملّهْ

2 2 3 3 2 .....2 2 3 3 2

أمنن عليّ وقفةً ...بجنب تلك الأثلهْ

4 3 3 3 .......3 3 2 2 2

فانبذ بها تسليمةً ....على بيوت رملهْ

4 3 4 3 ......3 3 3 2

والآن نأتي إلى ثالث الرمل:

2 3 4 3 4 3 .....2 3 4 3 4 3

ولعل القارئ قد قفز بذهنه إلى جوازات الرجز

2 2 3 4 3 4 3 .....2 2 3 4 3 4 3

وقياسا عليه نأخذ أبيات شوقي

جبل التوباد حياك الحيا .......وسقى الله صبانا ورعى

1 3 2 2 3 2 2 3 ......1 3 2 1 3 2 1 3

فيك ناغينا الهوى في مهده ......ورضعناه فكنت المرضعا

وحدونا الشمس في مغربها .....وبكرنا فسبقنا المطلعا

**

جبل التوباد يا حيّاكا .....وسقى الله صبانا ذاكا ... (مصرع)

1 3 2 2 3 2 2 2 ...1 3 2 1 3 2 2 2

فيك ناغينا الهوى في مهده ......ورضعناك فما أحلاكا

2 3 2 2 3 2 2 3 ..........1 3 2 1 3 2 2 2

وحدونا الشمس في مغربها .....وبكرنا جلّ من سوّاكا

ويقاس المديد 2 3 2 2 3 2 3 2 على الخفيف لينتج بالتخاب 23132232 مكافئ 2 3 4 3 2 2 2

ومن نادر التشعيث في المديد ما يروى عن الطويراني

أقبلتْ في الحلّةِ الحَمْراءِ مثل خدّ الغادةِ العَذْراءِ

قتَلوها بالمِزاجِ فكانتْ نَشأة الأرواح في الأحْياءِ

1 3 2 2 3 1 3 2 ....2 3 2 2 3 2 2 2

أيّ شمسٍ قد بدتْ تتَجلّى في سماءٍ من يدٍ بيضاءِ

ولو عدل الصدر على النحو التالي لاتصلت الأبيات بالرمل :

أقبلتْ في الحلّةِ الحَمْراءِ مثل خدّ الغادةِ العَذْراءِ

قتَلوها بمِزاجِ قد روى نَشأة الأرواح في الأحْياءِ

1 3 2 1 3 2 2 3 2 3 2 2 3 2 2 2

أيّ شمسٍ قد بدتْ مشرقةً ** في سماءٍ من يدٍ بيضاءِ

كل ما تقدم يتعلق باستعمال منهج الخليل - كما نفهمه - في استكشاف ما يتوافق مع الذائقة العربية. هل هو شعر ؟

لا يكون شعرا بتنظيرنا أبدا إلا إن جاء في صور الخليل أو جاء عليه شعر عربي معتبر يرتُضى مرجعا. فإن لم يغُطى بأي منهما

فغاية ما نستطيع وصفه به أنه من ( جميل الموزون ) وذلك حرصا على مرجعية الشعر. فإن أعطينا لأنفسنا الحق في منح الشرعية

خارج التغطيتين أعلاه فلسنا نملك حق من هب ودب ممن يفبركون البحور الجديدة بلا حصر ولا سند.

نعود للوزن :

2 3 3 2 فهذا من الرمل

2 3 3 2 فهذا من المقتضب

ويجوز في الأول

لحْسنٌ بهمّة ......فوق أعلى القمّةْ

2 3 3 2 .......2 3 2 2 2

ويجوز في الثاني

لحْسنٌ بهمّةْ ...سمتْ فوقَ قمّةْ

2 3 3 2 ....3 2 3 2

ولو قلنا :

أخي ذا بهمّهْ ....سمت فوق قمه

3 2 3 2 ....3 2 3 2 ....... لكان من المتقارب

3 2 3 2 ....3 2 3 2 ..........لكان من المقتضب

**

بعد الانتهاء من هذا الموضوع وجدت الرابط التالي حوله :

http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=31335

يتميز أي فكر شمولي بتماسكه، ولكن ضرورة الشرح تقتضي معالجته من زوايا شتى. وجمع هذه الزوايا أو كثير منها في مسالة واحدة عمل مفيد ويتطلب اختمار كلية التصور في ذهن من يقوم بذلك. وهذا ينطبق على العروض الرقمي.

والتعليق التالي لأستاذنا لحسن - شأنه شأن أصل موضوعه – يمثل فرصة جيدة في هذا المجال لأن تناوله يمر عبر غير باب من أبواب الرقمي. أو قل يمثل جمع رؤوس كثير من حبال الرقمي.

تحية وسلاما وبعد ،

أولا أقف ههنا لأبعث لأستاذي المكرم خشان ، أرق التحيات و أسمى عبارات الشكر و الامتنان على ما يبذله من حهد جهيد في سبيل نشر هذا العلم الجميل ، كما أشكرك أستاذي على الشرح الوافي و الطرح الشافي في ما قدمته ضمن الرابط ، و الله يرعاك .

وللحقيقة ، من وعى جيدا درس التخاب ، سيكون في غنى عن الكثير الكثير من الأسئلة .

قال البهاء زهير :

أَيُّها النَفسُ الشَريفَه ** إِنَّما دُنياكِ جيفَه

لا أَرى جارِحَةً قَـــــــد ** مُلِأَت مِنها نَظيفَه

فَاِقنَعي بِالبُلغَةِ النَز ** رَةِ مِنها وَالطَفيفَه

وَعُقولُ الناسِ في رَغ ** بَتِهِم فيها سَخيفَه

آهِ ما أَسعَدَ مَن كــــــا ** رَتُهُ فيها خَفيفَه

أَيُّها الظالِـــــــمُ ما تَر ** فُقُ بِالنَفسِ الضَعيفَه

أَيُّها المُســرِفُ أَكثَر ** تَ أَباريزَ الوَظيفَه

أَيُّها الغافِـــــلُ ما تُب ** صِرُ عُنوانَ الصَحيفَه

أَيُّها المَغـــــرورُ لاتَف ** رَح بِتَوسيعِ القَطيفَه

أَيُّها المِسكينُ هَب أَن ** نَكَ في الدُنيا خَليفَه

هَل يَرُدُّ المَوتَ سُلطا ** نُكَ وَالدُنيا الكَثيفَه

تَترُكُ الكُلَّ وَلا تَــــــم ** لِكُ بَعدَ المَوتِ صوفَه

كَيفَ لا تَهتَــــمُّ بِالعِدَّ ** ةِ وَالطُرقُ مُخيفَه

حَصِّلِ الــــــــزادَ وَإِلّا ** لَيسَ بَعدَ اليَومِ كوفَه

سأتناول بيتا من قصيدة البهاء زهير التي على مجزو ء الرمل ، في قالب غير الذي عمل عليه أستاذي خشان ، وهو القالب : 2 3 2 2 3 2 // 2 3 2 2 3 2

لأطرح سؤالي في إطار من شمولية الرقمي ، ربما يكون تناولي هذا أشبه ما يكون بلعبة عروضية رقمية ، ولكن في الحقيقة بعيدا كل البعد عن الحفظ و الاجترار ، قريبا كل القرب من محاولة تقصي مدى اطراد بعض القواعد الرقمية على بعض أشعار العرب ،

هذه إذن أول تجربة ، سآخذ بيتا من قصيدة البهاء زهير :

أَيْ 2 يُهَنْ 3 نفْ2 سُشْ 2 شَريْ 3 فَهْ 2 ** إِنْ 2 نما 3 دُنْ 2 يا 2 كِجي 3 فَهْ 2

لو أني حولت آخر وثق 3 إلى سبب خفيف 2 فيما يعرف بالتشعيث كما يلي :

يا هوى نفسي مهلا // إِنَّما الدُنيا جيفَه

يا 2 هوى3 نفْ2 سيْ2 مهْ 2 لا 2 ** إِنْ 2 نمدْ3 دُنْ 2 يا 2 جي 2 فَهْ 2

لاحظ أيها القارئ الكريم ، بدخول التشعيث ، أصبحنا أمام :

أربعة أسباب في كل شطر ، وهذا غير معتاد في الشعر العربي لما فيه من تجاوز صارخ للجرعة الخببية المسموح بها في كل شطر وهي { فقط ثلاث أسباب } .

الآن ماذا لو أدخلنا الزحاف على كل من السببين اللذين يليان مباشر الوتد الاحمر كما يلي بغض الطرف عن المعنى :

يا رُويْدكمْ مهلا ** إنما الدنـَا ومْضه ْ

يا 2 رُويْ3 د1 كمْ2 مهْ 2 لا 2 ** إِنْ 2 نمدْ3 دُ 1 نا2 ومْ 2 ضهْ2

في هذه الحال نحصل على : 2 3 3 2 2 .....2 3 3 2 2 2

=2 3 3 2 2 ** 2 3 3 2 2

هنا بالتفعيلي حدث في التفعيلة الاولى زحاف الكف وهو يدخل على فاعلاتن = 2 3 2 فتصبح 2 3 1 ، و في التفعيلة الثانية دخلت علة التشعيث الجارية مجرى الزحاف ، على العروض 2 3 2 فأصبحت :

2 2 2 فماذا يقول الرقمي هنا ؟؟؟؟؟

خاصة و أننا الآن تحايلنا على مشكل ورود تتابع أربع أسباب باعتماد الكف وتفادينا إشكال المعاقبة ، باثبات ساكن ثاني السبب الاول من التفعيلة الثانية ،

أترك لأستاذي خشان المجال للرد و التعليق .

دمتم بود


1- نبدأ بالدوبيت :

يقول د. خلوف ( البحر الدبيتي – ص 42) :" وفي محاولة مخفقة، تكلف جلال الحنفي قسْر هذا البحر إلى بحر الرمل فقال: هذا نمط من الرمل نشا من جراء خرم أحدث في وزنه الأول - يقصد فاعلاتن الأولى - فبقي من تفاعيله ما صار وزنا متميزا عن نظائره سمذناه مخلع الرمل (!) وغن أدّى التخليع غلى اختلال التفعيلة الأولى في كل من صدره وعجزه (!) ولذلك كان تقطيعه

فعلن فاعلاتن ....فعْلن فاعلن

2 2 2 3 2 ...2 2 2 3

مشيرا إلى أن بدائل فاعلاتن 2 3 2 هي هي ذات البدائل الرملية أي فعلاتن 1 3 2 أو فعلاتُ 1 3 1 أو فاعلاتُ 2 3 1 .

والحنفي بهذا التقطيع يقطع – أولا – أوصال الدبيتي فيمزقه [شطره] إلى شطرين غير متناسبين، ويجعل من الخرم –ثانيا- علة ملازمة له بقية عمره. "

ويقول د. خلوف ( ص – 44) :" ومن أعجب ما رأيت أن يستدل بعضهم على أن الدوبيت من الرجز وأن تقطيعه هكذا : مستفعلتن مفاعلن مستفعلْ معتبرا مستفعلتن 2 2 1 3 تفعيلة رجزية منقولة عن مستفعلاتن 2 2 3 2 التي استعملها الخليل وابن عبد ربه كما يقول ! وواضح أن هذه التفعيلة هي من وضع القرطاجني ولا علاقة لها بالرجز من قريب ولا بعيد "

وسبق لأستاذنا الغول أن قال إن وزن الدبيت

http://arood.com/vb/showthread.php?t=2875

مفعولتً مفعلاتُ مفعولتُ تن وهذا أنسب وزن له .

ـ ـ ب ب / ـ ب ـ ب / ـ ـ ب ب / ـ مرفل

2 2 1 1 / 2 3 1 / 2 2 1 1 – 2

وبهذا أجاز حذف ساكن الوتد الفروق مفعولــاتٌ ( وهذا الحذف لا يصح وإن اختلف توصيفه في الرقمي)

قد اطلت في هذا فإن فرض زحاف بعينه أو علة ( تخاب معين ) بعينه وجعله لازما خارج ما ألزمه الخليل من زحافات أو علل خروج بالوزن عن مساره. ولا يصح معه نسبة الوزن الجديد للوزن الأصيل. فإنما هذه عملية قسر وزن على آخر ولا تجوز.

ونفس هذا ينطبق على ما ذهب إليه أستاذنا حول إلزام كافة الأبيات بالوزن 2 3 1 2 2 2 = 2 3 3 2 2 وعدم إجازة اجتماعه مع الأصل 2 3 2 2 3 2 أو مع 2 3 2 2 2 2

فإن ذلك يجعله وزنا جديدا قائما بذاته ولا تصح نسبته لمجزوء الرمل

2- نأتي للاستئثار في واحدة من أوضح نقاطه وهي انتهاء الصدر بالخاتمة 3 2 2 وهذا من استئثار الهزج ومجزوء الوافر كما ورد تفصيلا في الرابط:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/22-sadr-end

وهنا يمكن القياس على ما في الرابط وعلى البسيط الذي ينتهي صدره ب 3 (2) 2 وعجزه ب 3 2 2 في تعديل هذا الوزن ليلتزم بهذه الخاصية فيصبح

2 3 3 (2) 2.................2 3 3 2 2

يا رُويْدكمْ مهَلا ** إنما الدنـَا ومْضه ْ

وكل ما احتاجه الأمر هو تحريك هاء ( مهلا) بدل تسكينها كما في الأصل الذي اقترحه أستاذنا.

وهذا الوزن وارد في الشعر . للحسين بن الضحاك على المقتضب ومصرعه يطابق وزن استاذنا:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=53800&p=406488&viewfull=1#post406488

عالم بحبيهِ ......مطرق من التيهِ

2 3 3 2 2 .....2 3 3 2 2

يوسف الجمال وفر..... عون في تجنيهِ

2 3 3 (2) 2 ....2 3 3 2 2

لا وحق ما أنا من ..... عطفه أرجّيهِ

ما الحياة نافعة ..... لي على تأبّيهِ

ووزن العجز في المقتضب = 2 3 3 2 2

ووزن العجز في نموذج أستاذنا = 2 3 3 2 2

وهذا يعيدنا إلى موضوع الاستئثار مرة أخرىهن فإن 2 3 3 2 في بداية الشطر من مستأثَر المقتضب وإذا جاءت في سواه كانت ثقيلة

كما في الخفيف: 2 3 3 2 3 2 3 2 ، أنظر الرابط :

http://arood.com/vb/showpost.php?p=4305&postcount=27

3- بقي موضوع الموزون وفيه قد يسلس تجاوز الجرعة الخببية،

وادعو أستاذي إلى تأمل ما يلي مستحضرا التخاب والأوثق :

http://arood.com/vb/showpost.php?p=42725&postcount=5

إذا اعتصمنا بالأحدِ -- بكل قطر أو بلدِ

فإننا لن نختلفا -- ضعوا أياديكم بيدي

وإن تولّوا هم هُبلاً -- إنا استعذنا بالصّمدِ

3 3 2 2 (2) 2 .....4 3 2 2 (2) 2

**

إذا اعتصمنا بالواحدْ – من كل شيطان ماردْ

فإننا لن نختلفا – فامضوا إلى النهج الرائدْ

وإن تولّوا هم هُبلاً – فالخير قرآن سائدْ

3 3 2 2 (2) 2 .....4 3 2 2 2 2

**

وبالتصريع المزدوج:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tasree

إنا اعتصمنا بالواحدْ .... من ترّهات الشيطان

وكلنا فرْدٌ صامدْ....في مستجدّ الميدانِ

أعوذ من شر الحاسدْ ....بالله ربي الرحمنِ

3 3 2 2 2 2 .....4 3 2 2 2 2

وهكذا فإن تفاعل أستاذنا مع كليات الرقمي أثمر هذا الموضوع المفيد وأتمنى أن نجني مثله مستقبلا ببركة هذا التفاعل وأن يأتمّ في هذا بأستاذَنا سواه. وأتمنى على أستاذنا تكثيف مشاركاته في مواضيع سواه مع التوجه للأخذ بأيديهم إلى هذا المنحى.

والواقع أني كنت أسائل الرقمي ، لما فشلت في البحث عن مدى جواز أو عدم جواز اجتماع بيت أو بيتين بهذا الوزن 2 3 2 2 3 2 ..... 2 3 1 2 2 2

مع أبيات لقصيدة على الوزن :

2 3 2 2 3 2……..2 3 2 2 3 2

يعني بيت واحد تعرض للتشعيث في عروضة و للكف في حشو صدره ، ضمن قصيدة وزنها :

{ 2 3 2 2 3 2}×2 ، هل يجوز ذلك ؟؟؟؟؟

هكذا يعني :

يا رُويْدكمْ مهــلا ** إنما الدنـَا ومْضهْ

أَيُّها النَفسُ الشَريفَه ** إِنَّما دُنياكِ جيفَه

لا أَرى جارِحَةً قَـــــــد ** مُلِأَت مِنها نَظيفَه

فَاِقنَعي بِالبُلغَةِ النَز ** رَةِ مِنها وَالطَفيفَه

وَعُقولُ الناسِ في رَغ ** بَتِهِم فيها سَخيفَه

آهِ ما أَسعَدَ مَن كــــــا ** رَتُهُ فيها خَفيفَه

أَيُّها الظالِـــــــمُ ما تَر ** فُقُ بِالنَفسِ الضَعيفَه

أَيُّها المُســرِفُ أَكثَر ** تَ أَباريزَ الوَظيفَه ..............

......

هل يصح اجتماع الاحمر على قلته مع باقي هذا السواد في رقعة القصيدة ؟؟

أَيُّها الغافِـــــلُ ما تُب ** صِرُ عُنوانَ الصَحيفَه

أَيُّها المَغـــــرورُ لاتَف ** رَح بِتَوسيعِ القَطيفَه

أَيُّها المِسكينُ هَب أَن ** نَكَ في الدُنيا خَليفَه

هَل يَرُدُّ المَوتَ سُلطا ** نُكَ وَالدُنيا الكَثيفَه

تَترُكُ الكُلَّ وَلا تَــــــم ** لِكُ بَعدَ المَوتِ صوفَه

كَيفَ لا تَهتَــــمُّ بِالعِدَّ ** ةِ وَالطُرقُ مُخيفَه

حَصِّلِ الــــــــزادَ وَإِلّا ** لَيسَ بَعدَ اليَومِ كوفَه

أخي وأستاذي الكريم:

أولا لا تشعيث في الصدر من غير تصريع

فإن كان أمر العجز قابلا للبحث فإن الصدر في الرمل كما الخفيف - من غير تصريع -

لا ينتهي ب 2 2 2 سواء كان وزن الصدر : 2 3 1 2 2 2 أو 2 3 2 2 2 2

والسؤال المطروح هو : هل يجوز ان يأتي بيت على الوزن :

أيها النفس الشريفه ..... إنما الدنى جيفةْ

2 3 2 2 3 2 ........2 3 3 2 2

لست أدري . ولم أعثر على تشعيث للرمل عند الخليل. فإن جاز التشعيث كان من الشعر على استثقال للزحاف المؤدي إلى 2 3 3 2 في أول الشطر، وإلا فهو من الموزون.

يرعاك الله.