nabr-al-ghoul

من حسن حظي أن أتيحت لي الفرصة في فترة العيد للاجتماع بالأستاذ غالب الغول، ومطلق الحوار معه ممتع فكيف إذا كان في العروض، الذي للأستاذ فيه بصر وبصيرة.وباع طويلة

أهم ما في منهجه أنه يقدم العروض وما يطرأ على الأوزان ما يسلس منه وما يستثقل من نظرة شمولية موفقة.

وسأقدم هنا نظرته من خلال عرض كتابه ( الذي نسيت اسمه). وسأتوخى الدقة مع الاختصار وبعض التصرف في الصياغة لتناسب الجدولة، كما سأعرض المادة بالطريقة التي كتبها بها وكذلك بالأرقام، فما كان بالأرقام فهو زيادة مني بهدف محاولة توحيد لغة الحوار في المنتدى من جهة وتسهيل فهم المادة على من ألف الأرقام دون سواها من جهة أخرى والجدولة وما بين [ القوسين ] كذلك من إضافتي.

وكما قال الأستاذ سليمان أبو ستة فإن وجهة ناظرة ستكون مثارا لنقاش مفيد وبناء.

وسأكون من المناقشين بإذن الله، فمع تقديري عاليا لكثير من نتائج منهج الأستاذ فإن لي موقفا مختلفا في بعض الأمور، ومما يشجعني على مناقشة ذلك ما لمسته منه من رحابة صدر إزاء الرأي الآخر.

في تقديم الكتاب يقول الدكتور عمر حيدر أمين (ص -14) :" إن هذا الكتاب إضافة نوعية مزيدة، وهو كتاب نفيس في موضوعه، لا يستغني عنه شاد ولا دارس في علم العروض. فقد طرق الكاتب باب هذا العلم طرقات فاعلة فتحت (عن) آفاق واسعة ما زالت في حاجة إلى المزيد من الكشف والدراسة وكان له في ذلك فضل السبق والابتكار "

(ص-21): ونستعمل ثلاثة رموز وهي:

دلالته

المقطع المنبور: وهو كل سبب خفيف يأتي قبل الوتد المجموع الأساس 2 3

يقصد الأستاذ بالوتد المجموع الأساس 3 أي الوتد الحقيقي تمييزا له عن الوتد الظاهري 3 الناجم عن زحاف 22 إلى 21=3

المقطع القصير

المقطع الطويل

الوتد 3

الرمز رقميا

2 أو 2

1

2

1 2 = 3

الرمز

~

ب أو /

ـ أو / ه

ب -

[ وبذلك تصبح رموز التفاعيل كالتالي ]

(ص- 23) : زمن التفعيلة هو الزمن المقرر عند لفظ التفعيلة:

وتمدد الوحدة الزمنية من قبل المتكلم أو المنشد أو المغني أو المرتل.

النبر : هو الصوت البارز في آخر مقاطع الكلمة مثل (فا) من فاعلاتن ونرمز له بالرمز (~ ) = [ 2 ] للمقطع الطويل المنبور المنبور ويسمى عند الموسيقيين بالسوداء المنقوطة وللرمز ( بب ) أو [ 1 ] للمقطع القصير المنبور اصطلاحا

(ص- 24) : الإيقاع هو النقلة على النغم في أزمنة محددة المقادير، والإيقاع معناه الانتظام في الحركة والزمن وذلك بالمحافظة على مواقع النبر مثل ( تف من مستفعلن)

مس تف علن = ــ ~ ب ــ = 2 2 1 2

المقطع المتغير اصطلاحا : هو كل سبب خفيف أو كل سبب ثقيل أو كل مقصور يأتي بعد الوتد المجموع الأساسي [ 21=3 ] من كل تفعيلة وسمي كذلك لأنه لا لا يثبت على حال فقد يتحول إلى سبب ثقيل أو يحول إلى سبب خفيف عند الإضمار أو م يشبه الإضمار، وقد يتحول إلى مقصور ثم قد يعود إلى أصله، مثال ذلك:

مفاعلَتن = ب – ب ب – [ 1 2 11 2 ] ، السبب المتغير هو ب ب [ 11 ]

المقطع العروضي: هو جزء من التفعيلة إما أن يكون سببا خفيفا وهذا وضعه ( - ) [ 2 ] وإما أن يكون سببا ثقيلا أصليا وهذا وضعه

( ب ب) [ 11] وإما أن يكون سببا ثقيلا فرعيا وهذا وضعه (بب ب ) ويكون أوله منبورا [المقصود بالسبب الثقيل الفرعي هو ما ينتج من مزاحفة سبب خفيف قبل وتد نحو تحول 2 3 إلى 1 3 = 1 1 2 وهذا لا وجود له في الرقمي إلا في التخاب بعد الأوثق يعني السبب المنبور يبقى بعد مزاحفته منبورا] وإما أن يكون مقصورا وهذا وضعه (0) [ لعل هنا خطأ في النقل] ، وقد يتكون المقطع العروضي من مقطعين أو أكثر كالفاصلة الصغرى وهذا وضعها ( ب ب -) [ 11 2] وكالفاصلة الكبرى وهذا وضعها (ب ب ب -) [ 1 1 1 2]

الوتد المفروق : حرفان متحركان وبينهما ساكن مثل كيفَ وهذا تقطيعه (~ ب) [ 2 1 ] ويقع النبر على المقطع الأول كما تشاهده الآن ((~ ب) [ 2 1 ] بشرط أن يكون الوتد المفروق أصليا وليس فرعيا في التفعيلة .

(ص- 26) الوتد المجموع : حرفان متحركان بعدهما حرف ساكن مثل [لعلها] ( فقطْ ) وهذا رمزه ( ب - ) [ 1 2] وإن كان الوتد المجموع أساسا في التفعيلة فإن ممدوده لا يتحول إلى مقصور.

السكتة : حبس النطق لفترة قصيرة وتستعمل لتوضيح معنى الكلمة اللغوية أو لإتمام زمن التفعيلة الفرعية التي فقدت شيئا من زمنها نتيجة الزحاف.

(ص- 27) : الفصل بين الوتدين المجموعين :

مقطع عروضي واحد وهو المقطع المنبور

ب- ~ ب- ~ ب- ~ ب- ~

1 2 2 1 2 2 1 2 2 1 2 2

3 2 3 2 3 2 3 2

مقطعان عروضيان وهما المقطع المتغير الذي يأتي بعد الوتد المجموع، ثم يليه المقطع المنبور قبل الوتد المجموع الثاني

- ~ ب- - ~ ب-

2 2 1 2 2 2 1 2

2 2 3 2 2 3

ثلاثة مقاطع للتفاعيل الرباعية، وفي هذه الحالة ينبغي وضع النبر الإضافي على المقطع القريب من الوتد المجموع، ولا يكون هذا إلا في بعض بحور الدائرة الرابعة مثل [ وحصرا في ] الخفيف والمنسرح والمضارع والمقتضب . مثال ذلك الخفيف:

الفاصل بين

الوتدين المجموعين

(مثال): تمثيل الأستاذ

التمثيل الرقمي 1و2

التمثيل الرقمي 2و3

الفاصل بين

الوتدين المجموعين

تمثيل الأستاذ

التمثيل الرقمي 1و2

التمثيل الرقمي 2و3

الفاصل بين

الوتدين المجموعين

تمثيل الأستاذ

التفاعيل الثلاثية

المتتابعة

التفاعيل الرباعية

[ مجموعة 4 ]

التفاعيل الرباعية

[ مجموعة 6 ]

1

2

3

2 1 2 2

2 2 1 2

2 1 2 2

التمثيل الرقمي 1و2

التمثيل الرقمي 2و3

الفاصل بين

الوتدين المجموعين

تمثيل الأستاذ

التمثيل الرقمي

2 3 2

2 2 3

2 3 2

لا توجد أوتاد مجموعة ويمكن تتابع الأسباب الخفيفة [ والثقيلة ] وفي هذه الحالة لا يمكن تحديد موقع النبر إلا بطريقة الإنشاد الشعري فقد يجعلها المنشد على الوزن الثنائي هكذا:

الوزن الثنائي ~ - * ~ - * ~ - * ~ - * ( النجمة فاصل بين حدود )

الوزن الرباعي ~ - ~ - * ~ - ~ -

الوزن الثنائي: 2 2 * 2 2 * 2 2 * 2 2

الوزن الرباعي : 2 2 2 2 * 2 2 2 2

بدون أوتاد

[ الخبب ]

هل يمكن معرفة التفاعيل الصحيحة للبيت الشعري بالاعتماد على صحة تفاعيل الأوتاد المجموعة ؟

والجواب هو نعم

لأانك لو أخذت الأوتاد المجموعة الأساسية [ 3 الحقيقية الحمراء ] - كما ذكرنا من قبل، ثم وضعتها بين قوسين ( ب- ) ثم حولت المقصورات الباقية إلى ممدودات [ أصلت 1 فأعدتها إلى 2 حسب ق 1/2 ] فتحصل على التفاعيل السالمة من الزحاف.

(ص- 29) : " اللقب البديل

هو اسم لمجموعة من التفاعيل السالمة من التفاعيل الغريبة المزاحفة حلت محل عدة ألفاظ خليلية غامضة أعطيك مثالا عليها والبقية ستأتي في الكتاب.

الهائمة: [ المزاحَفَه – تحول 2 إلى 1 ] : لقب بديل لمجموعة من ألقاب التفاعيل مثل مخبون مطوي مقبوض مكفوف

(ص- 31) : مقارنة التفاعيل الخليلية بعلم التنغيم

علم التنغيم [ أعرف اسم التنعيم من نعم ] هو العلم الذي كان سائدا قبل الخليل يعلم الناس أصول الوزن الشعري على قاعدة يسيرة تتألف من أربعة مقاطع أو أقل وهي ( نعم لا لا ) التي تعادل وززن مفاعيلن، ب - - ~ = [ 3 2 2 ] والمميز فيها أن كلمة نعم [ 3 ] تبقى ثابتة وهي الوتد المجموع.

إذا الليلُ أضواني بسطت يد الهوى وأذللت دمعا من خلائقه الكبر

القسم الأول ( في البند 1) هو علم التنغيم [ التنعيم] ( في البند 1)

التنغيم : هو عبارة عن مقاطع نصية تحتاج إلى فطنة المتلقي لأجل ترتيبها تماشيا مع الإيقاع، ثم حفظها لكي لا تختلط نواة بأخرى، ومن عيوبها تفكك المقاطع وصعوبة إجراء عملية الزحاف وصعوبة معرفة حدود المقاطع عند تتابعها، فهي سماعية وليست كتابية، ولكنها تمتاز بشيء جوهري وهو المقطع (نعم) الذي يدل على ثبوته وعدم تحوله إلى مقطعين قصيرين.

القسم الثاني ( في البند 2)

هو ما أتى به كمال أبو ديب مقلدا لعلم التنغيم، ولكن (عِلُنْ) لا تحافظ على مكانها فليست ثابتة فلا يعرف كمها ولا يعرف زحافها ولا يعرف مدى استقرارها ومن الصعب التعامل معها.

القسم الثالث ( في البند 3)

هو من علم العروض الذي أتى به الخليل ويمتاز بالدقة ومن السهل حفظ التفعيلة وتحديد زحافها، ثم تحديد مواقع النبر عليها، رغم ضبابية الوتد المجموع الذي ليس له اسم واضح بل إن اسمه في فاعلاتُ مثلا ( عِلا ) واسمه في مستفعلن ( علن ) واسمه في مفعولات ( تُ مُفْ) وغيرها من الأسماء.

ولو اختار الخليل للوتد المجموع [ 3 ] اسما مميزا في جميع التفاعيل لكانت دراسة التفاعيل أكثر نفعا ونضجا، مما جعل عمل الخليل عرضة للنقد بقول أحدهم ( ص- 8 من كتاب في البنية الإيقاعية للشعر العربي – كما) :" إن عمل الخليل يخفى النوى الإيقاعية المؤسسة بتركيزه على التفعيلات الوزنية الكبيرة التي تضل الباحث بتنوع أسمائها وأشكالها، وتحجب عن نظره وجود نوى أساسية تدخل في تركيب الوحدات الإيقاعية كلها."

(ص- 33) : تعددت الأقوال في كل من العروض والنبر والإيقاع فيقول الكافي:" ليس العروض بالعلم الميسر، فهو يشق على كثير من الناس، وليس في هذا الزمن فحسب، بل هكذا منذ أزمان وأزمان، ......... فهذا رجل – الأصمعي- من كبار رجال اللغة والعلماء بأدبها يحاول أن يتعلم العروض على يد الخليل فيخفق التلميذ وييأس المعلم، وليس العروض بالعلم الهين فإن خطره من خطر الشعر وإنه لخطر عظيم .......وسبب آخر من أسباب صعوبة العروض كثرة مصطلحاته.

(ص- 36): أما التفاعيل الخليلية في القصيدة الشعرية فإنها تحصر فيها أزمانا متساوية، وهذه الأزمان هي التي تخلق الانتظام لفظا ووقتا وهذا ما نسميه الإيقاع، وهذا الانتظام الإيقاعي له بداية وله نهاية في الشعر. وبدايته هي الدقة الأولى عند النبر الأول ويستمر الوقت ليصل إلى الدقة الثانية على المقطع من التفعيلة الثانية، ثم يستمر الوقت ليصل إلى جميع مواقع النبر.في الشطرين

دار لسلمى إذ سليمى جارةٌ قفرٌ تُى آياتها مثل الزّبر

- ~ ب – ..... - ~ ب – .... - ~ ب –

- إنك تشاهد تساوي عدد المقصورات (ب) [1] وعددها في كل شطر ثلاث مقصورات ونلاحظ أيضا تساوي عدد الممدودات وعددها في كل شطر ستة ممدودات، وتلاحظ [ ؟ ] أيضا عند حساب المقطع بالزمن أن مجموع الشطرة الأولى بالوحدات الزمنية يساوي

والفقرة الثانية تساوي 12 وحدة زمنية باعتبار أن المقطع المنبور (~) يساوي 1.5 وحدة وكل ممدود يساوي وحدة واحدة، وكل مقصور يساوي (0.5) نصف وحدة، فالبيت الشعري له مقاييس ثابتة في الحركة التي تنتقل فيها من نبر إلى نبر آخر، فهل يوجد مثل هذا في النثر ؟.

(ص- 39): ينقل عن الفارابي قوله: " موضوع علم الإيقاع يختص بنظم اللحن في طرائف [ طرائق ] ضابطة لأجزائه على أزمنة معينة تقاس عليها الأصوات في مواضع الشدة واللين."

ويكاد الفارابي أن يلفظ كلمة النبر عندما يقول الشدة وأعتقد أن معنى النبر عند الفارابي هو النقر فانظر فيما يقول:" ....ولما أمكن مع أن يكون بين ما بين نهاية حركة سابقة وبين مبدإ حركة تالية زمان مساو لما بين نقرتيه وبلغ فيها تقرير أزمانها، فصارت تحاكي النقر والإيقاع وليس فيها إلا الحركات ونهاياتها ثم الأزمنة المساوية لأزمنة إيقاعات النغم."

وهذا القول مطابق مطابق للقائل ( سليم الحلو – الموشحات الأندلسية نشأتها وتطورها ) :" أما الإيقاع الشعري فلا موصل فيه [ أنقل من خط يدي عما نسخت فالمعذرة إن حصل خطأ ] والأصل في الإيقاع هو تساوي الأزمنة في الأدوار أي إعادة هذه الأزمنة المعينة المتساوية في كل دور تغيير في ترتيبها ولا زيادة ولا نقطان لكي يتم الانسجام."

(ص-42) يقول امرؤ القيس: [ ونسيت نسخ البيت ] والعبرة في الوزن

ب – ب ب – ب ب – ب ب ~ ب [ 3 1 3 1 3 1 3 1 ]

نلاحظ أن مقاطع البيت السابق لا يوجد فيها سوى الممدود الذي قبل الأخير في الشطر الأول [ ؟ - لعلي أخطأت النقل ولعل المقصود الوزن فعولُ فعولُ فعولُ فعولن = ب – ب ب – ب ب – ب ب - ~ 3 1 3 1 3 1 3 2 ]

ووضحناه بالإشارة (~ ) أما باقي المقاطع فلا يوجد فيها أي مقصورات مفردة، فهل يعني ذلك أنها خالية من النبر ..............إن التفعيلة الأولى للبيت السابق لا يمكن أن تكون مفاعلتن ثم تتبعها فعلاتُ لأن هذا التتابع لا يجوز بسبب التقاء النبرين للتفعيلتين المذكورتين ولهذا فإن العروضي سيعرف فورا أن التفعيلة الأولى هي فعولُ من أصل فعولن ثم يعرف أن االتفعيلة الثانية مثلها إلى أن يعرف في النهاية تفاعيل البيت الشعري السابق. [ بب = سبب خفيف مزاحف منبور ]

بحر المتقارب: عندما وضعت نظرية النبر العربي في هذا الكتاب فإنها ساعدت على اكتشاف النبر لكل تفعيلة وبه نعرف الوزن الصحيح للقصيدة الشعرية.

نأخذ المثال التالي:

سماحة ذا وبرّ ذا ووفاءُ ذا ونائل ذا إذا صحا وإذا سكرْ

ترقيم الأستاذ للمقاطع لتحديد رتبها ينتهي عند الرقم 9 ويبدأ بعده من جديد من الرقم 1، وهذا يذكرنا بترقيم الأستاذ مستجير الذيس ينتهي بالرقم 12 ويبدأ من جديد وهنا أكملت الترقيم متسلسلا كما سأكمله متسلسلا في استعراض ترقيم مستجير لغاية تسهيل المقارنة بينهما لاحقا.

نلاحظ أننا لو اعتمدنا على الممدود الذي يتبعه مقصور واحد فقط ( - ب (لمعرفة مواقع النبر ستكون على ( 5-7-3-5)

[ 5-7-10-12] وهذه المواقع لا تعطينا بحرا معروفا، لكن العروضي يرى حركة التفاعيل أولا ويعرف أن التفعيلة الأولى لن تكون مفاعلتن ثم يتبعها متفاعلن [ مفاعلن ] فهذه التفاعيل لا يمكن تتابعها ثم يدرك العروضي أن التفعيلة الأولى لا بد أن تكون فعولن [فعولُ] ثم يتبعها مفاعلن ثم يتبعها فعولُ ثم مفاعلن لكي تتم تفاعيل بحر الطويل.

وإذا اعتمد العروضي نظرية النبر الشعري فإن النبر يقع على أول السبب الثقيل الفرعي في الرقم 3 ثم يليه الوتد المجموع الرئيسي ثم يليه الوتد المجموع الفرعي الذي لا [ هو ذكر لا وكأنها وردت خطأ ] يحمل ممدوده نبرا في الرقم 7 ثم يليه (السبب الثقيل) [ فعو (لُمَـ) ـفاعلن] في الرقم (1) [ 10] الذي يحمل النبر ثم يليه الرقم الأخير 5 [ 14] الحامل للنبر.

وهذه هي مواقع النبر التي لا تكون إلا قبل الأوتاد المجموعة الثابتة.

المادة طويلة نوعا ما وبإذن الله سأوالي الإضافة هنا مع التحديث حسب ما يتيسر من وقت.

____

ناقشة منهج الأستاذ الغولذا موضوع ممتع وشائك معا. وقد رأيت أن أبدأ بتناوله منال مقارنته مع منهج الدكتور أحمد مستجير. فإن المقارنة بينهما تشكل مدخلا مناسبا لتناول الموضوع برمته.

الأستاذ مستجير اتخذ من الوتد مرجعية لما أسماه ( الدليل الرقمي للبحر) وهو اعتبر متحرك الوتد منطلقا لذلك باعتبار أصله سببا مميزا مزاحفا بالضرورة. وترتيبه يحدد للبحر هويته.

والأستاذ غالب الغول اتخذ من السبب الذي يسبق الوتد مرجعية له باعتباره سببا مميزا ( منبورا) واعتبر ترتيب مواقع النبر في كل بحر محددا لهويته.

وهنا استعراض لترتيب المقاطع المميزة لدى كل منهما التي تحدد رقما مميزا لبحر المتقارب على سبيل المثال ( دون التقيد بالحد الأعلى للدليل وهو 12 لدي مستجير، 9 لدى الغول) :

وهكذا لو افترضنا أن س هي الرتبة الأولى في دليل مستجير، وص هي الرتبة الأولى في دليل الغول فإن دليل البحر لدى كل منهما هو

إذن هنا منهج واحد ومعيار واحد للأستاذين مع مراعاة أن الرقم الأول في كل بحر تختلف رتبته تبعا لموقعه ويربط بين ترتيب رقم البداية في كل منهما علاقة رياضية ثابتة في كل بحر وهي في المتقارب ( ص = س+ 2 )

ويمكننا الوصول لذات النتيجة لو أننا استعملنا الرقمين 2 و 3 بدل الرقمين 1 و2 معتبرين مرجعية مستجير المعدلة الوتد ومرجعية الغول المعدلة السبب الذي يسبق الوتد.على النحو التالي ( والتعديل ناجم عن استعمال الرقمين 2 و3 بدل 1 و 2) :

إذن كلا الأستاذين يستعمل ذات المنهج، وهو منهج سليم لأنه يقوم أصلا على رصد مقاطع موجودة ومعرفة ترتيببها، وأدى في تطبيقه إلى نتائج سليمة كذلك.

المفارقة أن الدكتور مستجير لم يتطرق للنبر في منهجه، بينما اعتبر الأستاذ الغول منهجه قائما على النبر.

نحن إذا أمام موضوعين

الأول صحة المنهج وهذا لا خلاف عليه

والثاني وجود النبر من حيث المبدأ أو عدمه من جهة وأهميةدوره وصلاحيته مرجعا للوزن – في حال وجوده - من جهة أخرى.

ولا ينسحب التسليم بأحدهما أو رفضه على الآخر.

هذه النقطة هي الأهم في الموضوع. ورأيي المتواضع فيما يخص منهج الأستاذ الغول أن صحة المنهج لا تقتضي صحة افتراض ارتباطه بالنبر، فلسنا أمام حقيقة واحدة فرعاها المنهج وارتباطه بالنبر بحيث يؤخذان معا أو يرفضان معا، فإن من الممكن أخذ المنهج ورفض اعتماده على النبر.

ولدى اجتماعي بالأستاذ الغول عجزت عن الإحساس بالنبر لدى إنشاده على الوجه المطابق لمنهجه مع ثقتي باقتناعه وإحساسه بذلك.

وللموضوع تتمة سأضيفها هنا بإذن الله حسب ما يتوفر من وقت.

متطرقا إلى بعض الأقوال في النبر، وإلى بعض تفاصيل ما ورد في استعراضي عن منهج أستاذنا الكريم.

آملا من الأساتذة الكرام عرض آرائهم مشكورين.

(�t.l.� )�8.P.�/S.8UP.ium; ">3

4

5

6

7

8

الغول ( معدلا )

3

2

3

2

3

2

3

2

دليل البحر لديه

1

2

3

4

5

6

7

8

إذن كلا الأستاذين يستعمل ذات المنهج، وهو منهج سليم لأنه يقوم أصلا على رصد مقاطع موجودة ومعرفة ترتيببها، وأدى في تطبيقه إلى نتائج سليمة كذلك.

المفارقة أن الدكتور مستجير لم يتطرق للنبر في منهجه، بينما اعتبر الأستاذ الغول منهجه قائما على النبر.

نحن إذا أمام موضوعين

الأول صحة المنهج وهذا لا خلاف عليه

والثاني وجود النبر من حيث المبدأ أو عدمه من جهة وأهميةدوره وصلاحيته مرجعا للوزن – في حال وجوده - من جهة أخرى.

ولا ينسحب التسليم بأحدهما أو رفضه على الآخر.

هذه النقطة هي الأهم في الموضوع. ورأيي المتواضع فيما يخص منهج الأستاذ الغول أن صحة المنهج لا تقتضي صحة افتراض ارتباطه بالنبر، فلسنا أمام حقيقة واحدة فرعاها المنهج وارتباطه بالنبر بحيث يؤخذان معا أو يرفضان معا، فإن من الممكن أخذ المنهج ورفض اعتماده على النبر.

ولدى اجتماعي بالأستاذ الغول عجزت عن الإحساس بالنبر لدى إنشاده على الوجه المطابق لمنهجه مع ثقتي باقتناعه وإحساسه بذلك.

وللموضوع تتمة سأضيفها هنا بإذن الله حسب ما يتوفر من وقت.

متطرقا إلى بعض الأقوال في النبر، وإلى بعض تفاصيل ما ورد في استعراضي عن منهج أستاذنا الكريم.

آملا من الأساتذة الكرام عرض آرائهم مشكورين.

___