tafaeel

العروض الرقمي يكاد يخلو من أية معلومات جديدة لم ترد في التفاعيل

الجديد فيه هو تقديمه منهج الخليل الكلي وتصور تفكيره في إطارهما العام مستخلصين من تفاعيله.

التفاعيل كقطع اللوجو والمنهج هو الكاتالوج. التفاعيل لا تجتمع إلا وفقا لذلك الكتالوج. فهو مصدر شرعيتها وتراكبها وفقا للتصميم المقصود.

لكن جمع قطع اللوجو دون إدراك وجود الكتالوج قد يخطئ وقد يصيب. يصيب من حفظ طريقة التركيب عن ظهر قلب.. ومن حاول تركيبها على غير ذلك الحفظ أخطأ وضل.

هذا ما وقع فيه كثير من الشعراء والعروضيين الذين ظنوا أن بإمكانهم الإتيان ببحور جديدة. أو الذين تجاوزا الخليل أو انتقدوه أو سفهوه وهم كثر. ويكفي لإثبات ذلك الاطلاع على الروابط :

ظُلِمَ الخليل

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tholm-alkhalil

الرقمي قبس من نور الخليل

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas

بحور جديدة

منتدى البحور الجديدة

تقديم الرقمي من خلال ما يقابل البحور هو ضرب المقصود من الرقمي في الصميم. وهو ما كنت أفعله في بداية تقديمي للرقمي وما حوته الطبعة الأولى من كتابي العروض رقميا. واختلف الحال بعد فهمي لشمولية الرقمي.

وخير رد على من طلب ذلك مني هو هذه الرسالة الموجهة لأستاذي فريد البيدق ردا على اقتراحه حول هذا الموضوع :

ولكن من قبيل التمرين والرد على ما يتكرر حول هذا لا لتبنيه أسلوب دراسه

هذه هي التفاعيل وما يقابلها:

فاعلن = فا 2 – علن 3 = 2 3

مستفعلن = مس 2 – نف 2 – علن = 2 2 3 = 4 3

متفاعلن = متَ (2) – فا 2 – علن 3 = م1- تفا3 –لن 3= ((4) 3

مستفع لن = مس2 تفع 12 – لن 2

***

فعولن = فعو 3 – لن 2 = 3 2

مفاعيلن = مفا 3 – عي 2 – لن 2 = 3 2 2

مفاعلتن = مفا 3 – علَ (2) – تن = مفا3 ع1 لتن3 = 3 1 3 = ((4)

***

فاعلاتن = فا 2 – علا 3 – تن 2 = 2 3 2

فاع لا تن = فاع لا تن = 12 2 2

مفعولاتُ = مف2 – عو2 –لاتُ 12 = 2 2 12

من فهم التفاعيل قبل الرقمي وأراد فهم الرقمي عليه أن يتناساها أثناء دراسته. وإلا فإن حدودها ستحول دون فهم تواشج وشمولية الرقمي.

من فهم الرقمي سيجد التفاعيل أدوات سلسة بين يديه.

لا يمكن فهم الرقمي دون:

التسلسل في دراسة دوراته بالتسلسل :

أو قراءة كتيبه بالتسلسل:

ومن أراد غير ذلك فإنما يريد أن يسقط ما لديه على الرقمي وسينتهي برقمي آخر مختلف عما أعرفه.