to-badees

https://www.facebook.com/groups/730173033734253/730199317064958/?comment_id=730204017064488&notif_t=group_comment

رسالة إلى أخي وأستاذي باديس السطايفي ردا على قوله :

يا أستاذي العزيز خيّبت ظني فيك , وأنا الذي كنت أحسب أنّك أشد العروضيين تمسكا بالمنهج , فإذا بك تتلقف كل ما يكتب فتجعله شاهدا , وإن كان ذلك كذلك فهذه قصيدة أخرى وجدتها البارحة في منتدى الفصيح , مع التكلف الواضح فيها , يمكن لك أن تستشهد بها مستقبلا لمجتث أو مجزوء مقطوع

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=84659

وبعد , فلنرجع إلى أصل المنهج إن بقي ثم منهج

تقول نقيس على التام , قلنا طيب

فمتى كان في ضرب التام اجتماع علتين متناقضتين ( القطع مع التذييل أو الترفيل ) ؟

أليست علل الزيادة تدخل على ضرب صحيح ؟

فسر لي عروضيا كيف صارت مستفعلن إلى فعولْ , أي علة هذه التي تحذف سببين وتبقي على وتد , ثم من بعد ذلك نلجأ إلى تذييله !!

إما أن يكون ثم منهج نحتكم إليه أو نجعل الأذن مقياسا , فيمكن لي أن أضيف تفعيلة أخرى على الشطر مادامت أذني تقبلها , وتصير أبيات نزار :

في ثغرها ابتهالُ عاشقٍ ... يهمُسُ لي : تَعَالْ

إلى انعتاقٍ أزرقٍ منمّقٍ ... حدودُهُ المُحَالْ

نَشْرُدُ تيَّاريْ شَذًا معبّق ... لم يخفقا ببالْ

مستفعلن مستفعلن مستفعلن ... مستفعلن فعولْ

مع خالص الود

************************

************************

وكانت بداية ذلك اعتراضه على ذكر وزن أبيات نزار قباني في الجدول :

https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1349693412267/r3/Home/jadwal-ul-bohoor/jadwal-bohoor.gif

4 3 4 3 ......4 3 3 ه

إلى انعتاق أزرقٍ .......حدودهُ المحالْ

نشْرد تيذاري شذًا ....لم يخفقا ببالْ

لا تستحي فالورد في .....طريقنا تلالْ

ما دمت لي مالي وما ....قيل وما يقالْ

وشوشةٌ كريمةٌ .....سخيّة الظلالْ

أنا كما وشوشتني ....ملقىً على الجبالْ

مخدّتي طافيةٌ ......على دم الزوالْ

زرعتُ ألف وردةٍ .....فدى انفلات شالْ

إن ألثم اليمين منْــ...(م)...ـكِ قلت الثم الشمالْ

لالا تسألي تحبني ؟ ....أنتِ ولا أزالْ

أخي الحبيب وأستاذي الفاضل باديس

بدء أهديك رابط : (هبابي المنيل)

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/hebabe-al-menayyel\

الذي يرمز إلى الكم الهائل من الأخطاء التي اقترفتها في مسيرتي بالعروض الرقمي والتي يعود الفضل لمن انتقدوها ولسعادتي بذلك ومبادرتي إلى تعديلها دونما خيبة ظن.

يؤسفني أني خيبت ظنك. وربما كانت خيبتك ستتبدد لو أنك اطلعت على ما ورد في الفصيح حول ذلك الجدول على الرابط :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=72815

أو لو أني ذكرت ذلك هنا. ولعلمت أني مستعد أن أتعلم منك كما تعلمت من سواك.

وجاء فيه :

هذا الجدول من مخطوط الطبعة الثانية والمقصود فيه ب ( رقم الصفحة ) رقمها مع شاهدها في الكتاب. [[[وربما كانت فيه أخطاء فشكرا لكل من ينبه إلى ذلك]]]

إن اليوم الذي أقول إنني لا أخطئ سيكون يوما يعني أنني صرت عبئا فيه على العروض.

لك ولصالح دارسي الرقمي أذكر

1- لم ازعم أن الجدول خال من الأخطاء

2- أساتذتي لحسن عسيلة وثناء صالح وسحر نعمة الله يعرفون المشتقات وخلفياتها والقياس عليها

3- في العروض الرقمي ضوابط أي وزن مشتق هو عروض الخليل المعروف في نتائج التفاعيل وكل ما يخالفه يعتبر من الموزون لا من الشعر

4- في حوارنا حول الاجتثاث العبرة أن ضرب المجتث والتام لهما نفس الحكم يصحان معا أو يكونان خطأ معا.

أخي وأستاذي الكريم

سأعيد تناول الموضوع على هيئة سؤال وجوابْ

س1 - هل بين الجدول ما هو من عروض الخليل وما هو من خارجه ؟

جـ1 – نعم

س2- هل يحتمل أن بعض الصور الخارجة على عروض الخليل خطأ

جـ 2 – نعم

س 3 – هل هذه الصيغة مستفعلن فعولْ من صيغ الخليل

جـ3 – كلا

س 4 – هل لها وجود في عالم الواقع

أجل وخاصة في شعر التفعيلة كما يتبين أدناه

يوسف الصايغ :

http://uqu.edu.sa/page/ar/41136

والبحر صعب.. والمدى طويلْ

مستفعلن مستفعلن فعول ْ

قد تقصر الحرب، وقد تطول ْ

وأشرف الصبر، هو الجميل"

http://www.startimes.com/?t=22499339

هارون هاشم رشيد :

وقد نظم الرشيد قصيدة واحدة على هذا البحر هي: " يا شاعري لا تقبل العزاء " وقد استفاد الشاعر من كثرة التغييرات التي تطرأ على تفعيلات هذا البحر، فاستخدم " متفْعلن " المخبونة التي تنقل إلى مفاعلن و " متفعلان " المذيلة بالإضافة إلى التفعيلة الأصلية " مستفعلن " يقول:

يا شاعري لا تقبل العزاء مستفعلن مستفعلن فعولْ

http://www.odabasham.net/show.php?sid=32804

يحيى السماوي:

وقال في " أفول " :

مرَّ على نافذتي وغابْ

مفتَعِلن مفتَعِلن فعولْ

وجه التي أوقدتُ في دمائها

مستفعلن مستفعلن مفاعلن

حرائقَ العشقِ وطرَّزْتُ بوردِ شوقِها حدائقَ الشبابْ

مفاعلن مفتعلن مفتعِلن مفاعِلن مفاعلن فَعولْ

وقالَ في " في وطن النخيل " :

في وطنِ النخيلْ

مفتعِلن فعولْ

ألناسُ صنفانِ..فأمّا قاتِلٌ مستأجَرٌ

مستفعلن مفتعلن مستفعلن مستفعلن

أو مؤجَرٌ قتيلْ

مستفعلن فعولْ

وقالَ في "رسالة " :

يا عابرَ الآفاقْ

مستفعلن فعلان

مُرَّ على العِراقْ

مفتعلن فعولْ

وباسمِ قلبي قبّلِ" الفالة َ" و " المكَوارْ "

مفاعلن مستفغلن مفتعلن فعْلان

والعَبَقَ الطالعَ من بنادقِ الثوّارْ

مفتعلن مفتعلن مفاعلن فعْلان

http://www.iraqalyoum.net/popup.php?action=printnews&id=1683

مستفعلن فعولْ: (رُجُوعهُ عَقيمْ)، توليفة غير خليلية مجزوءة، لدى أحلام وتلتزم بها حتى النهاية أي 12 مرة.

http://www.uaegoal.com/vb/t317591-4.html

صلاح عبد الصبور

، في قصيدة أغنية من فيينا وهي معدودة من شعرالتفعيلة، ما نصه:

كانت تنام في سريري، والصباحْ [مستفعلن مفاعلن مستفعلانْ] = [21122211°]

منسكبٌ كأنه وشاحْ [مفتعلن مفاعلن فعولْ] = [°22231]

من رأسها لردفها [مستفعلن مفاعلن] = [22211]

وقطرةٌ من مطر الخريفْ [مفاعلن مفتعلن فعولْ] = [°23122]

ترقد في ظلال جفنها [مفتعلن مفاعلن فعلْ] = [22231]

والنفَسُ المستعجلُ الحفيفْ [مفتعلن مستفعلن فعولْ] = [°221131]

هذا النص الشعري يسير على إيقاع نسق الرجز، وهو متسق وفق أدوار إيقاعية بسيطة، تتناوب على امتداد القصيدة، وهذه الأدوار هي التي تعطيه إيقاعيته الفنية، وتضمن له التنوع البنيوي الصوتي، وهي بحسب تفاعيلها العروضية، ورموزها الرقمية التي نعتمدها بصفة خاصة، على النحو التالي:

فعل=2/فعولْ=2°/مفاعلن=22/مفتعلن=31/مستفعلن=211/مستفعلان=211°، فجميع هذه التركيبات الصوتية تتواتر على امتداد النص، لكن بكيفية يختارها الشاعر، وعندما نتمعن فيها، فإننا نجد أنها عبارة عن أدوار إيقاعية متنوعة، بعضها متماثل، وبعضها الآخر متساو، حيث إن 2=2، و 2°=2° و 22=31=211 ، في قيمها الحركية(=4). وذلك حينما ننظر إليها باعتبارها أدوارا إيقاعية بسيطة متناثر في ثنايا النص الشعر، كما يمكن أن ندرسها، باعتبارها أدوارا مركبة تركيبا معينا ونقارن بينها

http://aklaam.net/newaqlam/index2.php?option=com_content&task=view&id=770&pop=1&page=0&Itemid=104

يقول السياب في قصيدته: "أنشودة مطر":

1 ــ و في العراق ألف أفعى تشرب الرحيق متفعلن متفعلن مستفعلن فعول

2 ــ من زهرة يربها الفرات بالندى.. مستفعلن متفعلن متفعلن فعل

3 ــ و أسمع الصدى........متفعلن فعل

4 ــ يرن في الخليج........ متفعلن فعول

5 ــ مطر........... فعل.

6 ــ مطر............ فعل..

7 ــ مطر.............فعل...

8 ــ في كل قطرة من المطر.... مستفعلن متفعلن فعل

9 ــ حمراء أو صفراء من أجنة الزهر.. مستفعلن مستفعلن متفعلن فعل

..10 ــ و كل دمعة من الجياع و العراة.. متفعلن متفعلن متفعلن فعول

..11 ــ و كل قطرة تراق من دم العبيد.. متفعلن متفعلن متفعلن فعول

..12 ــ فهي إبتسام في انتظار مبسم جديد.. مستفعلن مستفعلن متفعلن فعول

..13 ــ أو حلمة توردت على فم الوليد.. مستفعلن متفعلن متفعلن متفعلن فعول

..14 ــ في عالم الغد الفتي ، واهب الحياة.. مستفعلن متفعلن متفعلن متفعلن فعول

..15 ــ و يهطل المطر........ متفعلن فعل..

س5 – هل لها تفسير في الرقمي ؟

ترد في سياق المشتقات واحتمالية القبول بها

س6 – هل يعني ذكرها في الجدول اعتبارها من الشعر أم من الموزون.

أنقل حرفيا من مخطوط الطبعة الثانية من كتابي :"

[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ تقودنا المقارنة بين صور البحور المختلفة وقياس بعضها على البعض الاخر، وكذلك الاستئناس بالقوانين الكلية للعروض إلى اشتقاق صور لبعض البحور لم ترد في جدول الخليل، و ربما وجدنا على بعضها شعرا يعتد به على اختلافٍ في درجة الاعتداد من شعر لآخر، وربما لم نجد شعرا يعتد به على تلك الصور المشتقة. وندعو ما يقود خطانا في عملية الاشتقاق بالمشتقات. وكل ما ينتج عن هذه المشتقات مما لم يذكره الخليل نعتبره من سلس الموزون لا من الشعر، وإن استساغته آذان بعضنا. والقصد من ذلك الحفاظ على الشعر من العبث، فقبول صور للبحور خارج مرجعية بحور االخليل مؤذن بتدحرج المرجعيات وانفلاتها . وهكذا يتيح الموزون مجالا للتجريب لمن يصبو إليه بالغث والسمين–إن وجد-بعيدا عن الشعر ومكانته.والقصد مما أستشهد به على نتاج المشتقات من أسطر أو أبيات هو تصوير وقعها على السمع لا غير.

ولسائل أن يتساءل عن المغزى من هذه المشتقات، والجواب أنها تأتي في إطار تكريس نهج الشمولية في الذهن وما يترتب على السعي إليه من إعمال للفكر في مقاربات ومراجعات وخطإ وتصويب. علما بأن نتاج هذه الأقيسة تشمل صور الخليل في جدوله ولكنها أوسع منها، وهذا بدوره يدفع إلى البحث عن مزيد من القواعد الضابطة التي تقلل الفجوة بينهما. على أننا سنجد لبعض هذه الصور المشتقة أدلة من الشعر العربي على اختلاف في الأزمنة وحجية الأخذ بها. كما أننا سنجد تفاوتا في سلاسة الموزون يحفز على البحث عن تفسير له في تفاوت بنية الوزن.

وزن الحشو في البحور لا تغير ولا اجتهاد ولا اختلاف ولا استدراك عليه، فهو ثابت وكل ما تتفاوت الاراء حوله هو درجة استساغة زحاف ما. والمشتقات جميعا متعلقة في أعمها الأغلب بمنطقة الضرب. وفي أقلها بمنطقة العروض.

فيما يلي استعراض لبعض هذه المشتقات وربطها بجدول الخليل فما كان له رقم متسلسل فهو من جدول الخليل

ملخص المشتقات وسيأتي تفصيل كل منها تاليا:]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]

***

وقد عثرت لاحقا على ما يلي لنازك الملائكة، وأظنه يتفق مع حديث المشتقات مع ما في أمر المشتقات من شمولية وتقييد بالموزون إن لم يوافق شعرا.

تقول نازك :

http://sh.rewayat2.com/adab/Web/2097/001.htm

    • ثم بدأ يلوح لي تدريجيًّا أن ما تقبله الأذن مجتمعًا في عروض البيت وضربه يكون مقبولًا أيضًا في ضروب الشعر الحر، ولذلك وجدت أذني تتقبله كلما مر الزمن. فإذا كان البيت الواحد السليم يحتمل مثل ذلك فلماذا لا نبيحه في الضرب في شعر افترضنا فيه الحرية؟ وعلى ذلك لم أعد أجد خطأ في قول الشاعر خليل حاوي:
    • (1/25)
    • داري التي أبحرتِ، غربتِ معي
    • وكنتِ خير دارْ
    • في "دوخة" البحار
    • في غربتي وغرفتي
    • ينمو على عتبتها الغبارْ
    • فإن الشاعر هنا قد جمع بين "مستفعلن" و"فعول" في ضرب الرجز، وهما يجتمعان على هذا النحو في البيت القديم فنقول مثلًا:
    • مستفعلن مستفعلن مستفعلن
    • مستفعلن مستفعلن مفعولن
    • وهو وارد في تشكيلات الرجز، وكل ما صنعنا نحن من خروج أننا استنبطنا "فعول" بدلًا من "مفعولن" وفعولُ هذه تفعيلة مصابة بالخبن والقطع من "مستفعلن" وهي غير واردة في ضروب الخليل على جمالها وخفتها وانسيابيتها وتقبل الأذن لها. وهذا غير مستغرب، فإن العرب لم تستعمل كل جميل مقبول من الإمكانيات العروضية، وقد يكون فيما نبذته جمال كما أثبت المتأخرون.
    • مما يصح جمعه في ضروب الشعر الحر "فاعلن" و"فاعلاتن" في المتدارك وهو وارد في عروض الخليل في مجزوء المتدارك:
    • فاعلن فاعلن فاعلن
    • فاعلن فاعلن فعلاتن
    • اجتمع هنا "فاعلن" مع "فعلاتن" المصابة بالخبن والترفيل. كل ما غيرنا نحن أننا جئتنا به مخبونة مرة "فعلاتن" وغير مخبونة مرة "فاعلاتن" على حسب حاجة المعنى. كما أننا في هذا العصر نستعمل هذا الضرب في غير المجزوء مع أن الخليل لم يبح استعماله إلا في المجزوء كما في تفعيلات البيت أعلاه، ومنه قول أحدهم:
    • دار سعدي بشحر عمانِ
    • قد كساها البلى الملوانِ
    • (1/26)
    • وقد استعملت هذا الضرب في قولي أخاطب أمي يرحمها الله:
    • تسقطين شهيده
    • في الدروب القريبه والطرقات البعيده
    • تسكنين جراح القصيده
    • ويلاحظ أن الضرب جاء غير مخبون مرتين ومخبونًا في الشطر الأول. ومؤدى القول في هذا كله أننا نبيح الآن أن يقع في ضرب القصيدة الحرة كل ما تجاور في عروض وضرب لبيت خليلي واحد. ومنه ما لم نذكره هنا مثل اجتماع "فعولن" و"فعولُ" المقبوضة فقد وردا في البيت القديم:
    • فعولن فعولن فعولن فعولن ... فعولن فعولن فعولن فعول
    • والأمر في هذا كله ليس مجرد اعتباط لا يحكمه قانون كما قد يظن الظانون. وذلك لأن ما تقبله إذن شاعرة مدربة السمع مثلي لا يمكن أن يكون فوضى لا ضابط لها وإنما يتحكم فيه ذوق الشاعر القائم على التدريب السمعي البطيء عبر سنين طويلة من قراءة شعرنا القديم والحديث. كذلك لا أستبعد أن يكون سمعي العروض متأثرًا بالوزن الإنكليزي والفرنسي لكثرة ما أقرأ من شعر بهاتين اللغتين. ولا يعني هذا -كما سيزعم بعض الباحثين- أن عروض الشعر الحر مستورد من الغرب. والدليل موجود بين يدي القاري، فأنا لا أخطو خطوة في تقنين قاعدة إلا بعد استشارة عروض الخليل التي خبرت مداخله ومخارجه طويلًا.
    • وأحب أن أضيف قبل أن أختم الموضوع أن التطويرات المهمة التي أحدثناها في ضروب الخليل تجعل علينا أن ندخلها في مادة العروض حين نلقيها على طلبة الجامعات، وإلا أصبح الشعر الحر أوسع من العروض العربي وأصبح تدريسنا لهذا الموضوع ناقصًا لا يزود الطلبة بثقافة عروضية

أما إني لأصدقك القول في سياق حديث الخيبة .

إني أشعر بالخيبة من نفسي يقينا لا ظنا. ذلك أني ومن خبرة تزيد على خمسة عشر عاما في طرح الرقمي توصلت إلى قناعة أن لا جدوى من الحوار في ذات الرقمي مع من لم يدرسه.

وبدون استثناء يخرج من لم يدرس دورات الرقمي بصورة خاصة به عنه.

سر خيبتي من نفسي أني في الوقت الذي أنصح كل أهل الرقمي بعدم الخوض في حديث عن ذات الرقمي مع من لم يدرسوه منهجيا أخالف ما أنصح به كثيرا جريا وراء الطمع في احتمال أن بعض من أتوسم فيهم قدرة قد يلمون بمنهجه دون دراسة دوراته. وكل مرة أعود بخفي حنين.

أعلن على يديك وأمام أهل الرقمي أني لن أحاور في ذات الرقمي من لم يدرس دوراته.

حفظك ربي ورعاك أخي الحبيب.