aleeqaa-alkawnee-2

على طريق الإيقاع الكوني – 2

يستحسن قبل قراءة هذا الموضوع قراءة

على طريق الإيقاع الكوني – 1

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/aleeqaa-alkawnee-1

***

آن أن ينصف الخليل

هذا الموضوع لا يهم إلا من استنارت بصيرته لينطلق مع فكر الخليل إلى آفاق لطالما لاحت لي على نور فكره. كنت أقول إنه سابق لزمانه في حضارتنا الإسلامية، وسيتبين للقارئ من خلال هذا الموضوع وربطه بما سبق وبشرت به مما لا ح لي على نور فكره أنه سابق لزمانه وزماننا على مستوى البشرية جمعاء.

ترجمة لمعظم ما في التسجيل. [ ما بين القوسين إضافة مني]

قد يبدو ما سأقوله لغزا أو نكتة سمجة ولكنه حقيقي.

بتهوفن مؤلف روائع الموسيقى كان أصم في أغلب فترات تأليفه. فكيف كان يأتي بتأليفه البديع.

يكمن الجواب في الأنماط التي تخفيها الأصوات [ والأوضح القول الأنماط التجريدية التي لا تعدو الأصوات أن تكون تجسيدا لها]. ونظرة إلى معزوفته ( ضوء القمر ) التي تبدأ بتيار بطيء من الأنغام في مجموعات ثلاثية تظهر – على بساطة الأمر – بين الموسيقى والرياضيات.

يقول بتهوفن :" عندما أعزف فإنني أعبر عن صورة في ذهني وأتبع خطوطها "

إن لأنغامه طبيعة هندسية رياضية تتحكم فيها معادلات رياضية دقيقة وهذه المعادلات تظهر لنا [أشكال] الأنماط الصوتية التي لا يسمعها بتهوفن [ ولكنه يراها كما نراها] بشكل بصري تمثيلات بيانية لمنحنى الجيب. ( sine curve)

ومن خلال تواشجات هذه الرسوم يستطيع بتهوفن أن يظهر ما يصعب التعبير عنه كميا من عواطف وإبداع جنبا إلى جنب مع يقينية الرياضيات، منتجا حسب وصف (Hector Berlioz) ما تعجز عنه اللغة البشرية.

ومع أنه يمكننا تحليل الأنماط الرياضية التي تمثل المقطوعات الموسيقية إلا أنه يبقى علينا أن نجد تفسيرا لتأثير ترددات معينة على القلب أكثر من غيرها.

لا تقتصر عبقرية بتهوفن على رؤية الإيقاع الذي لا يستطيع سماعه بل تتعدى ذلك إلى الإحساس بتأثيرها.

يقول (James Sylvestor) :

" الموسيقى رياضيات الإحساس والرياضيات موسيقى العقل.

الموسيقار يشعر بالرياضيات والرياضي يفكر موسيقيا.

الموسيقى تمثل الحلم والرياضيات تمثل الواقع ."

1.. يعيدني ما تقدم إلى قول أحدهم بأن التركيز على التمثيل البصري في العروض الرقمي جاء على حساب الناحية الصوتية . وما استعملت الصورة فيما يخص التمثيل الرقمي للوزن إلا في خدمة العروض والشعر من حيث أنهما صوتيان في المقام الأول

2.. القول : " إن لأنغامه طبيعة هندسية رياضية تتحكم فيها معادلات رياضية دقيقة وهذه المعادلات تظهر لنا [أشكال] الأنماط الصوتية التي لا يسمعها بتهوفن"

أنقل ما يلي مما سبق نشره في الرقمي :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/22-resalah-meree2

وكل ذلك لا ينبغي أن ينسينا عظمة الخالق عز وجل الذي أودع الوجدان العربي هذه الذائقة الراقية الجميلة على نحو هو أقرب ما يكون لبرنامج رياضي متقن صارم أطّر إبداعَ العربي الأمي في جاهليته ليصوغ وفقا له أعذب الأشعار قبل أن يعرف علم العروض

**

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/zahrah-arood

الشعر كان قبل الخليل والخليل اكتشف قوانين وزن الشعر التي أودعها الله سبحانه في الوجدان العربي، اكتشف هذه القوانين ككل شامل أشبه ما يكون ببرنامج رياضي.

**

http://arood.com/vb/showthread.php?p=56694#post56694

فالبحور لها ضوابط رياضية أودعها الله تعالى الوجدان العربي واكتشفها الخليل كالعناصر في الطبيعة خلقها سبحانه بأعداد وأوزان ذرية اكتشفها ماندلييف.

**

3.. قول بتهوفن بأنه ( يرى صورة في ذهنه ) ألا يذكرنا بالتمثيل البياني للأوزان وتجسيداتها الأخرى كما في العمارة مثلا ؟

فيما يلي عرض لاستلهام مرثاة أبي البقاء الرندي في تصميم مركز.

http://arood.com/vb/showthread.php?t=5758

وكما في وردة الكامل :

ليست كتابة نوتة موسيقية بالأرقام حسب ما نعرفه في الرقمي ببعيدة وقد توصلت إلى بدايتها، وكل ما يلزم هو وجود من يتقن الأمرين معا. كما يتبين من الشكلين :

ويستحسن هنا الرجوع إلى أوزان الألحان للدكتور أحمد رجائي:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alhaan

*

4- أودع الخالق سبحانه برنامجا رياضيا في الوجدان العربي يحكم فطرة العربي في الوزن. يحس به العربي بشعوره كما يحس بالبرودة والسخونة.

هذاالبرنامج هو الذي يجعل الطفل يتمايل بين يدي أمه عندما تهدهده وهو لا يفهم كلاما.

http://arood.com/vb/showthread.php?t=360

***************************************************

http://rhuthmos.eu/spip.php?article462

لله وكتابه المثل الأعلى

Rhythm in Meschonnic’s poetics – New grounds for a rhythm theory

الإيقاع في الشاعرية لدى Meschonnic - أرضية جديدة لنظرية الإيقاع

**

One of the main ideas that are at the basis of Meschonnic’s poetics comes directly from his practice as a writer and a translator. He was already an adult when he learned Hebrew and began to read the Bible in its original language. He then discovered that the text he was reading had almost nothing to do with the one he knew in French. Certainly this text was telling the same events, it was referring to the same characters and it was talking about the same things. But it had very different effects : the voices, the way the body was permeating it, the relation between what was meant and what was heard were deeply different. It was obvious that during the process of translation an enormous loss had occurred and Meschonnic began to elaborate his poetics in order to understand why this was the case. He started to theorize about literature while trying to translate one of the most famous literary texts : the Bible.

ترجع إحدى الأفكار الرئيسية التي ترتكز عليها شاعرية Meschonnic إلى كونه كاتبا ومترجما. وكان بالغا عندا تعلم العبرية وبدأ يقرأ الإنجيل في لغته الأصلية. ومن ثم اكتشفت أن النص الذي كان يقرؤه لا يمت تقريبا إلى النص الفرنسي بصلة. لقد كان هذا النص يروي نفس الأحداث، ويشير إلى ذات الأشخاص، ويستعرض ذات الأحداث. ولكن تأثيره كان في غاية الاختلاف كذلك اختلفت، الأصوات والإيماءات التي تتخللها كما انسحب الاختلاف وبعمق على العلاقة بين [ جوهر] المقصود والمسموع [ والتعبير الوتي عنه]. وكان واضحا أن الترجمة أدت إلى خسارة ضخمة . ومن ثمّ بدأ Meschonnic يهتم بتطوير مفهومه للشاعرية [ الحس اللغوي] لتفسير ذلك. واخذ يصوغ نظرياته حول أثناء محاولته ترجمة نص من أشهر نصوص الإنجيل.

**

In the Hebrew Bible, the writing is full of oral marks. Actually, writing is not separated from voice. The text contains a series of accents and counter-accents, of vowel and consonant echoes, which participate in the production of meaning. Thus, meaning is not developing through signs referring to pieces of reality or to elements of thought, but it is rather a semantic activity of the whole discourse produced by all marks of the speech. The meaning is the result of a signifiance, i.e. an active production of signification through the entire system of signifiers that is used only marginally to refer and mainly to suggest desire and emotion, act and interact. It is a result of a linguistic activity that doesn’t separate the signified from the signifier.

يمتلئ الإنجيل المكتوب بالعبرية بالعلامات الصوتية، وفي الحقيقة فإن الكتابة ليست منفصلة عن الصوت. ويحتوي النص سلسلة من لهجات متباينة، وعلى حروف علة وحروف صحيحة، وعلى أصداء تسهم في إظهار المعنى. وهكذا، وهكذا فلا يتقرر المعنى من خلال علامات تعود إلى معطيات الواقع أو إلى عناصر الفكر، وإنما إلى النشاط الدلالي لمجمل الخطاب الذي تنتجه مجمل علامات توجه الكلام. المعنى نتاج مجموع عناصر الأهمية في النظام كله والتي لا يتم استخدامها إلا على نحو هامشي للإشارة إلى الرغبة والعاطفة فعلًا وتفاعلا، إنه نتيجة للحيوية اللغوية التي الدالّ والمدلولُ عليه [ اللغة ومضمون الخطاب].

أين العبرية من العربية وأين حفظ كتاب الله الكريم مما لحق من تحريف بسواه من كتب من سبقه من الرسل عليهم السلام. يذكرني هذا بموضوع م/ع وخاصة ما ذكره تعالى على لسان موسى عليه السلام :" اقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا "

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/trkmy-mosa

" ويخلد فيه (ي) مهانا" : مد ياء فيه على خلاف المعتاد قد يحمل معنى امتداد الزمن

" وهم يصطرخون فيه " اقتران الصاد والطاء يحمل تعبيرا عن شدة الصوت

وهنا موضوع عن الدلالة الصوتية للقرآن الكريم

**

Usually specialists in literature borrow concepts from other disciplines like psychoanalysis, sociology, anthropology, Marxism, philosophy, etc. For once, the program of poetics of society was suggesting the possibility to transfer a concept that had been first elaborated in literary theory into social and human science and see what light it would shed in those disciplines.

في العادة يلجأ المختصون في الأدب إلى استعارة المفاهيم من التخصصات الأخرى مثل علم النفس وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا ( الدراسات البشرية) ، والماركسية، والفلسفة إلخ إلخ .

هذه المرة يطرح برنامج ( شعرية المجتمع ) احتمال نقل مفهوم تم تطويره في النظرية الأدبية إلى علم الاجتماع والعلوم الإنسانية واكتشاف ما يلقيه من نور على هذه التخصصات.

من هنا يكتسب الرقمي بمحاولته التواصل مع شمولية فكر الخليل وانطلاقه منه صفة رسالة فكرية لا يعدو العروض أن يكون مثالا تطبيقيا لها، وسائر الأمور التي هي أولى وأهم منه أجدر بهذا النهج.

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mendeleev

**

يل إن سلوك هذا النهج في النظرة الشاملة للأمور والحكم على الجزئيات في إطار الكليات أمر يستحق أن يكون رسالة فكرية. لا يعدو الرقمي في هذا السياق أن يكون مثالا يحتذى فيما هو أخطر وأعمق وأوسع. وكم من متاهات تولدت عن تنكب هذا النهج. وأي تكريم للخليل فوق هذا!

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha

**

For the time being, two obstacles still hinder the development of rhythm theory. First, to my knowledge, there is yet in Europe not one research center fully dedicated to rhythm. A lot of work is done everyday on that subject, but all that work is made in specialized disciplinary centers. Interest for rhythm is still confined to specialized departments and it has not yet acquired the scientific status it deserves in the mind of the scientific community.

يعيق تقدم (( نظرية الإيقاع )) أمران. أولهما – حسب علمي عدم وجود ولو مركز واحد في أوروبا مخصص كليا للإيقاع. ومع أنه يبذل جهد كل يوم على الموضوع إلا أن تلك الجهود محصورة في في أقسام مختصة لم تحظ بالمكانة العلمية التي تستحقها لدى المجتمع العلمي.

أين كنا سنكون لو أن التيار الفكري الذي مثله الخليل قد استمر مؤسسا على ما أرساه. ولكن منهج الحفظ ساد طويـــــــــلا على حساب المنهج الفكري.

**

The second is that the concept of rhythm remains very often defined in a traditional way, which tends to erase the specificities of the phenomena humanists and scientists are studying. If certain ways of flowing are regular, cyclic or periodic, most of them, especially in the humanities, don’t follow that pattern. There were recent attempts at switching towards a more comprehensive definition using Deleuze’s work. But in those attempts, rhythm is more a matter of tempo, of speed and acceleration, than a matter of complex organization of processes. I personally think that if we definitely need to follow an Anti-Platonic path, we have to set up a broader concept of rhythm based on what we learned from general linguistics and poetics.

وثانيها أن مفهوم الإيقاع يبقى في الغالب ضمن التعريف التقليدي الذي يتجاهل خصوصية الظواهر التي يدرسها العلماء بمن فيهم علماء الإنسانيات. فإنه إذا كان توالي بعض الأمور يتم بشكل منتظم أو دوري فإن معظمها - وخاصة في مجال الإنسانيات - لا يتبع ذلك النمط. ثمّة محاولات حديثة للتحول باتجاه تعريف أشمل على أساس ما توصل له Deleuze .ولكن الإيقاع في هذه المحاولات مسألة وقع وسرعة وتسارع أكثر منه مسالة عمليات وأنظمة متشابكة وشخصيا فإنني أعتقد أننا إن اردنا اتخاذ مسارٍ غير (أفلاطوني) فعلينا تبني مفهوم أوسع للإيقاع يستند مما نتعلمه من اللغويات العامة (والشعريّة)

**

Both reasons explain the launching of RHUTHMOS in September 2010. To address the first problem, RHUTHMOS was designed as an international and transdisciplinary vessel that would sail on the Internet Ocean. Making a virtue out of necessity, it was severed from all ties with the academic institutions. That makes it fragile and poor but it provides us with something that is invaluable : freedom of experimentation, curiosity for unknown works, and desire for hybridization of disciplines that are usually considered far away from each other.

وكلا السببين يفسر إطلاق مشروع (( الإيقاعية )) في أيلول 2010 وفي سبيل معالجة المشكلة الأولى، فقد صمم ((إيقاع)) كقارب عالمي عابر للأنظمة المعرفية ليبحر في محيط الشبكة. {وليس وثيق العلاقة بالمؤسسات الأكاديمية الأمر الذي يبدو فضيلة اضطرارية – لست واثقا من الترجمة } الأمر الذي يجعله هشا فقيرا، ولكنه يزودنا بأداة ذات قيمة لا تقدر بثمن حيث يتيح لنا مجال التجريب والفضول حول النتاجات غير المعروفة، والرغبة في تواشج التخصصات والمواضيع التي يظن عادة أنها متباعدة.

To address the second problem, RHUTHMOS was designed in order to accept all kinds of approach, without any exclusion. Of course, I stick to my own conception that results from the work I have accomplished these last 20 years. But, I think that a lot of surprising new ideas are emerging in various fields and that one must remain open to the unknown.

ولمعالجة المشكلة الثانية فقد صمم مشروع ( الإيقاعية ) بحيث يتقبل كافة المقاربات والمناهج دون استثناء ، وغني عن الذكر أنني أحتفظ بقناعاتي من عملي الذي امتد طوال عشرين عاما. ولكنني أعتقد بظهور أفكار جديدة مبهرة في مجالات شتى مشرعة على المجهول.

Let’s hope that the network of researchers that is now forming will help to overcome both of these obstacles.

دعونا نأمل بأن شبكة الباحثين الآخذة بالتكون ستساعد في التغلب على العقبتين.

*****

تعبير ( الشـِّعرية ) هو تعريب لمصطلح ( POETICS ) وتعريفه في الإنجليزية :

أولا : http://elearnqueen.blogspot.com/2014_10_15_archive.html

Poetics is the study of linguistic techniques in poetry; it’s concerned with the understanding of how a text's different elements come together and produce certain effects on the reader.

وترجمته : الشعرية هي دراسة التقنيات اللغوية في الشعر وتهتم بفهم كيفية تكامل عناصر النص المختلفة بطريقة توصل تأثيرات معينة على القارئ.

ثانيا : http://www.thefreedictionary.com/poetics

1..Lit. Crit. the nature and laws of poetry.

2. the study of prosody.

3. a treatise on poetry.

4. (cap.) a treatise or collection of lecture notes on aesthetics composed by Aristotle.

وترجمته :

1- طبيعة وقوانين الشعر

2- دراسة النثر

3- مقالة عن الشعر

4- مقالة أو محاضرات عن الجماليات لدى أرسطو

وعليه أرى أن يؤسس هذا العلم في العربية حسب تعريفه التالي الذي لا يبتعد كثيرا عن تعريفه الأصلي ولكنه يبرز جانب تطبيقه على النثر وهو ما ذكر في أصل التعريف الأجنبي ولكن إبرازه يقصد به دفع شبهة تشبيه القرآن بالشعر حين تناول الإعجاز اللغوي والجمالي والإيقاعي للقرآن الكريم إلى جانب مجالاته الأخرى.

أرى أن يكون اختصاص هذا العلم في العربية حسب التعريف التالي

"الشعرية هي دراسة كافة التقنيات في الخطاب عامة والشعر خاصة وتهتم بفهم كيفية تكامل عناصر النص المختلفة بطريقة توصل تأثيرات معينة على القارئ "

وثمة مصطلح : " RHUTHMOS " واقترحت تسميته ( الإيقاعية )، وتعريفه يتقاطع كثيرا مع تعريف ( الشعرية ).

ولكن بناء على ما تقدم في ( على طريق الإيقاع الكوني -1 ) اقترح دمج المصطلحين في مصطلح عربي واحد هو ( الإيقاع الكوني )

وعلى غرار دعوة كاتب النص الغربي إلى مشروعه، كم أتمنى لو يكون هناك مشروع عربي في هذا المجال ( الإيقاع الكوني ) ينطلق من فكر الخليل وكافة الدراسات العربية القديمة والحديثة. ويقيني أنه لو تم مثل هذا فإن الرقمي سيكون له فيه دور إيجابي. مع أني أدرك أن الأرضية العربية ليست ملائمة فكريا للقيام بمثل هذا المشروع على مستوى العالم العربي.

لكن لو أن من يتقن الرقمي لا يغادره ويمكث لتتضافر جهود أهل الرقمي للقيام بمثل هذا المشروع ولو في نطاق محدود فإنه يحمل إمكانات النجاح لوحدة الفكر والمنهج والتصور. ولكن لو حرف امتناع لامتناع.