الترميز العروضي

المدارس العروضية في الشعر

هذا العنوان من كتابي ( العروض رقميا ) وهو في الأصل استعراض لطرق تمثيل وزن الشعر في عرض جانب من كتاب ( المدارس العروضية في الشعر العربي) للأستاذ عبد الرؤوف بابكر السيد، ثم رأيت أن أضيف إليه ما تجمع إلي من سوى هذا المصدر.

ولا أرى فضلا لطريقة على أخرى إلا بمقدار ما تحمله من آفاق تتعدى مجرد التمثيل باتجاه نظرة أوسع.

ولعل أيسر الصور هي الصورة الرقمية ويبقى لها من فضل ارتباطها بتمثيل أيسر وأشمل للمضمون ما يكشفه الرابط:

لماذا الرقمي ‎(alarood)‎

وأعرف من تلك الطرق التي لها آفاق أشمل من مجرد التمثيل بقدر أو آخر :

1- محمد العباسي

2- محمد طارق الكاتب

3- سليمان أبو ستة

4- هيرمن رخبر

5- مصطفى حركات

مصادر الجدول السابق مع بعض الشرح

ثمة اتفاق في تمثيل الرقمين 1و2 أوما يرمز لهما، وتميز الخليل بإثبات الوتد رمزا شاملا لمكوناته،وتبعة في هذا ذوو الثقافة العربية سواء قالوا بكل أقواله أو استدركوا عليه.

كتابه ( العروض تهذيبه وإعادة تدوينه)

نقلا عن أبي الريحان البيروني في كتابه ( تحقيق ما للهند من مقولة معقولة في القلب أو مرذولة)

يتميز تطبيق هذه الطريقة بشموليتها فالقول مثلا بأن 2 1 3 1 3 يحوي زحافا ثقيلا في دائرة المختلف فإن ذلك يشمل الملوّن فيما يلي:

وشهادتي في الرقمي مجروحة.

الخليل بن أحمد

الشيخ جلال الحنفي

الهنود

العروض رقميا

كمال أبو ديب

ضياء الدين الحسيني

النويهي وأوالد

أنيس وبعض المستشرقين

تمام حسان

الحمّار

حازم القرطاجني

محمد العباسي

محمد طارق الكاتب

عمر خلوف وأحمد كشك

سليمان أبو ستة

محمود مرعي

نزار سليمان

هيرمن رخبر

د. مصطفى حركات

د. سعد الصويان

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

البسيط

الطويل

المديد

مستعلن فعلن مستفعلن فعلن

فعولن مفاعيلُ فعولُ مفاعيلن

فاعلاتن فعلن فعلاتن

نقلا عن (الأوزان الشعرية) للدكتور أحمد سليمان ياقوت ويقول " إن أبا ديبة لم يفعل شيئا"

نقلا عن (المدارس العروضية في الشعر العربي) لعبد الرؤوف بابكر السيد

نقلا عن (المدارس العروضية في الشعر العربي) لعبد الرؤوف بابكر السيد

نقلا عن (المدارس العروضية في الشعر العربي) لعبد الرؤوف بابكر السيد

نقلا عن (المدارس العروضية في الشعر العربي) لعبد الرؤوف بابكر السيد

نقلا عن (العروض والقافية دراسة في التأسيس والاستدراك) لمحمد العلمي

نقلا عن (العروض والقافية دراسة في التأسيس والاستدراك) لمحمد العلمي

كتابه (نظرية إيقاع الشعر العربي)، والحرفان هنا تمثيل لرمزين موسيقيين لسهولة الطباعة، ولعلهما يتفقان مع ما ورد في الرقم 18

نقلا عن (الزحاف والعلة ) للدكتور أحمد كشك

(فن التقطيع الشعري) د. عمر خلوف، (الزحاف والعلة ) د. أحمد كشك

كتابه (نظرية في العروض العربي)

http://mahmod22.jeeran.com/arood_reiadei.htm

السبب الخفيف = × ، السبب الثقيل = >>، الوتد المجموع = > ×، الوتد المفروق =×>

أحفظ ذلك عنه.

http://www.dlc.fi/~sonopt/arabrhythm_page.html

كتابه ( اللسانيات الرياضية والعروض ) وفيه: و= وتد مجموع، و= وتد مفروق، س = سبب خفيف، س = سبب ثقيل

كتابه الشعر النبطي ذائقة الشعب وسلطة النص

تتفق معظم هذه المدرس في استعمال الرمزين 1 و 2 للوزن ويتفرد نهج الخليل ومعظم من انطلق من خلفية ثقافية عربية سواء متبنيا لأقوال الخليل أو مستدركا على بعضها في الرمز للوتد برمز واحد يمثل شخصيته الواحدة باندماج متحركيه وساكنه يتجلى في تسمية الخليل الوتد وفي الرقمي بضم (21) في الرقم 3 .

1- الغربيون يعتبرون 1 مقطعا فهل هو مقطع وبشكل أدق : هل هو مقطع عروضي؟ حول هذا يراجع الرابط:

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=450

يقول الأستاذ محمد العلمي في كتابه العروض والقافية دراسة في التأسيس والاستدراك ( ص - 66 ) :" فالحرف المتحرك عند المحدثين صوتان : أولهما صامت وثانيهما صائت. أي أن المحدثين لم يعتبروا الحركة صفة للحرف، بل جعلوها صوتا مستقلا. بينما جعل الخليل - كغيره من اللغويين والنحاة – الحركة صفة ملازمة للحرف، ولم يميز في الحرف المتحرك بين الصامت والصائت"

وأنا بحكم ما ألفته وتشربته نفسي فاستقر فيها من تمثل للعربية أعتبر الحركة للحرف كالنكهة للطعام لا تنفصم عنه.

إن المساواه في الرمز بين متف 1 2 و علن 1 2 تساوي بين الوتد والسببين الخفيفين المزاحف أولهما. ولئن كان الحال كذلك في بعض الشعر الغربي أو معظمه كما أنه كذلك في الشعر النبطي الذي يندر فيه الزحاف فليس الأمر كذلك في الشعر العربي الفصيح.