ميمعين د. عمر وغادة

م/ع لقصيدتين للشاعرين د. عمر الهزاع وغادة الأيوبي

الشاعر د. عمر الهزاع – قصيدة ( عد )

الجدول الأول : مؤشر م/ع لكل بيت، وللحديث بقية بإذن الله

يبدو الرسم البياني هنا كدورة الشهيق والزفير والشهيق هنا تمثلة المؤشرات المرتفعة، وإذا نظرنا للرسم البياني نجد ثلاث أو أربع دورات تحددها المؤشرات المرتفعة. حيث المؤشر المرتفع أشبه بالشهيق وما بينها من مؤشرات أشبه بالتنهيدة أو الزفير ، فالارتفاع مفاجئ بينما انخفاض المؤشرات يتم بالتدريج عموما باستثناء ذاك الذي للأبيات ( 12- 15) وهذا ينبئ بنوع من اضطراب النمط السائد أشبه باضراب التنفس أو النبض ربما لاضراب ما في هذه الأبيات سنحاول البحث عنه. وفترة الزفير هذه تكاد تكون منتظمة تستغرق ثلاثة أو أربعة أبيات. باستثناء فترة الزفير الأولى التي تبدو أطول من سواها ربما لأن الشهيق الذي سبقها في ذات الشاعر كان الأعمق. لنأخذ هذه المؤشرات المرتفعة ولنأخذ معها المؤشرات الأكثر انخفاضا في كل دورة ولنتأمل ونقارن ونتفحص.

الجدول الثاني ويبين نسبة المؤشر الأعلى لأي من شطري البيت على لمؤشر الشطر الآخر. وللحديث بقية بإذن الله

الجدول الثالث وفيه ترد الأشطر بترتيب تصاعدي حسب مؤشر كل شطر بغض النظر عن ارتباط الصدر بالعجز.

الأشطر المظللة هي أعجاز البيوت

ثمة ما يسمى بطبوغرافية القصيدة. فعندما تكون القافية 2 2 مثلا حيث كلا السببين الأخيرين من نوع (ع) فإن قيمة مؤشر الصدر من الأرجح أن تكون أعلى من قيمة مؤشر العجز. والعكس صحيح فعندما يكون آخر مقطعين في العجز ( القافية ) 2*2* كما في هذه القصيدة فإن احتمال زيادة قيمة مؤشر العجز على مؤشر الصدر يكون كبيرا. والحال هذه كمن يبني بناء على أرض مائلة فهو يخطط المبنى ليستفيد من طوبوغرافية الأرض.شأن الشاعر حين يختار التعبير الأقوى ليكون في الشطر الذي يتوقع أن يكون مؤشرهو الأعلى. وهذا طبعا من قبيل الترجيح لا الحتم ومن قبيل التوفق في المواءمة. في الجدول أعلاه تم ترتيب الأشطر تصاعديا حسب قيمة المؤشر. وما ظلل بالأصفر فهو الأعجاز ويلاحظ أن نسبتها تزداد كلما اتجهنا للأسفل مع تصاعد قيمة المؤشرات.

وللموضوع تمة بإذن الله

********************

********************

الشاعرة غيداء الأيوبي – قصيدة عناق الفراق

http://www.kanadeelfkr.com/vb/showthread.php?t=6672&highlight=%DA%E4%C7%DE

سأحاول هنا تناول القصيدة ككل من خلال أربعة مؤشرات

م/ع للصدر

م/ع للعجز

م/ع للبيت

مؤشر الاختلاج = المؤشر الأعلى في أحد شطري البيت / المؤشر الأدنى للشطر الآخر

وتتدرج الألوان ارتفاعا كالتالي على الترتيب ( وهذا التقسيم اصطلاحي خاص بهذه القصيدة ولكل محلل أن يختار تقسيماته بما يراه مناسبا لما يتناوله ):

وللموضوع تتمة بإذن الله نرجع فيها للجدول أعلاه لمحاولة العثور على تفسيرات لهذه المؤشرات وأنماطها في القصيدة ككل وفي جزئياتها.

طوبوغرافيا القصيدة

الصدر جوز أن ينتهي بمقطع ساكن (م) أو مقطع ممدود (ع)، أما العجز فلا بد أن ينتهي بمقطع ممدود (ع) وهذا يجعل من المرجح أن تكون نسبة م/ع في الصدر أعلى منها في العجز.

الأبيات التي يزيد فيها مؤشر الصدر على مؤشر العجز عددها = 8

الأبيات التي يزيد فيها مؤشر العجز على مؤشر الصدر عددها = 5

الأبيات التي تساوى فيها مؤشرا الصدرين عددهــــــا = 2

والنتيجة متوافقة مع التوقع.

الحكم على مؤشرات القصيدة ككل

لو أخذنا مؤشرات الأبيات في القصيدة بشكل إجمالي لوجدناها قليلة إلى متوسطة، وهذا يجعلنا نتوقع أن مناسبة القصيدة كانت فراقا متوقعا محدودا وأن الشاعرة مطمئنة لعودة اللقاء الأمر الذي لا يثير القلق في النفس، بل يبعث بعض الشجون المعتدلة التي جاءت المؤشرات تعبيرا عنها.

وللموضوع تتمة بإذن الله