yarahelena

من يتأمل تشطير شاعر مُجيد لقصيدة جيدة يجد متعة في استقراء عملية التفاعل بين النص ‏الأصلي وتشطيره.‏

فإذا شطر ذات القصيدة شاعر آخر فإن المتعة تتكرر مع استقراء التفاعل ثانية.‏

ولكن جمع القصيدتين معا واستقراءهما آنيا مع التأمل والمقارنة بين الأصل وكل من التشطيرين ‏مثنى وثلاث يجعل يضاعف المتعة أضعافا .‏

قامت أستاذتي الشاعرة نادية بوغرارة بالتحليق بتشطيرها لقصيدة ( يا راحلين إلى منى بقيادي)‏

وأجادت أيما إجادة.‏

ثم تلاها أستاذي لحسن عسيلة بالتشطير، وتشطير القصيدة ثانية أصعب من تشطيرها أول مرة، ‏لأن الشاعر يجد أمامه مستوى عليه مماثلته أو تخطيه، ويكون كذلك تحت وطأة إثبات ‏استقلاليته . وأرى أستاذي لحسن قد أبدع وأثبت جدارة عالية

فيما يلي فإن الأبيات المتصلة هي تشطير الأستاذ لحسن والأبيات التي تحوي النقاط ..... هي ‏تشطير الأستاذة نادية بوغرارة

الموضوع مجال رحب للنقاد، ولموضوع م/ع ولترابط الصدر والعجز لفظا ومعنى وللمعجم بشكل عام وللجمل الإسمية والفعلية في أوائل الأشطر ولاستقراء اتجاه ‏مضمون التشطير في كل بيت ، وربما لمواضيع أخرى

إن تنسيقهما على هذا الشكل ييسر المقارنة بشكل أفضل من قراءة كل تشطير على حدة. أحببت أن تشاركوني التأمل والاستمتاع

حُـثُّـوا المَسٍـيـرَ تقَطّـعَـتْ أكْـبـادي

قدْ كان َ شوْقي غافِيـاً حينـاً ، وقـدْ

نـارُ الـجـوى تَقْتاتُـنـي وسُـهَـادي

لا تعْجَـبـواْ مِــنْ هـائـمٍ مُسْتـعْـجـلٍ

كــمْ بيْنَـنـا مِــنْ أنْـجُــدٍ وَوِهَـــادِ

هـا نحْـنُ سِـرْنـا واللِّـقـاءُ مُـؤَمَّـلٌ

حَــشْـــدٌ يُـحَـيـيّـنـا بِـــــلا تَــعْـــدادِ

رُوحـي تُسابِقُنـي وَشَوْقـي ، إنَّنـي

غــصَّ المـكـانُ بِـصَـفْـوةِ الـعُـبَّـادِ

يـا راحلـيـنَ إلــى مِـنـىً بُشْـراكُـمُ

تَنْـجَـابُ عـنـهُ سَحَـائِـبُ الإجْـهــادِ

وَيَـعـودُ مَـغْـفُـورَ الخَـطـايـا كُـلِّـهـا

شَوْقي ضَجيعي وَالتُّرابُ مِهَـادي

وَتَـبَـدَّدَتْ عـنْـدَ المـقـام شُجـونُـنَـا

تِلْك الشَّعائِرُ ، شَرْعُ ذِي الأمْجَادِ

وأنا الفقيرُ ، عَدِمْـتُ هَدْيـي إنَّنـي

فــي زَحْـمَـةٍ وَ تَـلاحُـمِ الأجْـسـادِ

يَـمَّـمْـتُ بـيْــتَ اللهِ أنْـشُــدُ بُغْـيَـتـي

نفْسِـي الـفِـداءُ لِوَصْلِـهِـمْ أسْـيـادي

يـا ربّ جِئْـتُـكَ بالـذنـوبِ تَغُلُّـنـي

إني فقيرٌ مَنْ إليّ بزاد

كَـــمْ ذَا انْـتَـظـرْتُ لـكــي أفـــوز بـقـرْبـكـمْ

إنْ لـــــمْ أُوَفّـــــقْ مِـثـلَــكــمْ لـــمُـــرادي‏

‏مـــنْ دونِ وصْـلِـكـمُ أُقـلّــبُفـــي الــجَــوى

وانــســلَّ دمــعــي فـاضِــحــا لــجِــلادي‏

إنْـــي هُــنــا قـــدْ جِـئْـتـكـمْ فــــي لَـهْـفَــة.

طيف الـحَـبـيـبِ يـحُـفّـنـي بـــــوِِداد‏

‏قـد ذبــتُ فــي ركْبُ الـحـجـيـج مُـلـبّـيـا

هــاذي الـمـنَـاسـك زُيّــنــت بــقــلاد ‏

قــمْ يـــا حـبـيـبـي واغْـتـنِـم تِـلــك الــرّبــى

فـكــأنــه قَــــــدْ فــــــازَ بـــالآمـــاد

‏قـــد أفــلــحَ الـعَـبْــدُ الـضّـعـيـف بِـسَـعْـيِـهِ

والــنــاسُ فــــي ذاك الـصـعـيـد تــنــادي ‏

‏إنّ الــسّــمَــاء تــفــتّــحَــت لــدُعــائِــهــم

ولَــهــا تَـهَــلّــل حــاضِــرٌ و الــبـــادي‏

‏نَــحَــروا فــأشــرَقَ قـلـبـهـم مـــن هَـدْيِـهـم

و لـبــسْــتُ ذنــبـــي بـــــاديَ الإجــهـــاد‏

‏يـــا ويـــحَ نـفْـسـي إنّــهــمْ فـــي زَهْـــوَةٍ

فبِـأَرْضِـهِـمْ سَــكَــنَ الــثــرى أجــــدادي‏

‏و هـــم الأحِــبّــةُ قَـــدْ أََتَـــوْكَ قَــوَافِــلا

حبّــي إلـــــى الـسّـاعـيــن بــالأعْـــدَاد

و لـتــقْــرِئُــوا فَـــضْْــــلا عـــلــــيّ تــكَــرُّمـــا

بكُــمُ وَ لَــيْــسَ يُـطـيــقُ قَــهْــرَ بِــعــاد ‏

و إلَــيْــكُـمُ شَــدّ الـــرّحـــالَ مُـودِّعٌ

يــا حَـــاشِـــرَ الأَرْواحِ و الأَجْـــسَـــاد ‏

مـــا غــنّــتِ الأطْــيــارُ فـــي أَعْـشَـاشِـهـا

يا راحلين إلـى منـىً بقيـادي

هيجتمو يوم الرحيـل فـؤادي

سرتم وسار دليلكم ، يا وحشتـي

فالشوق أقلقني وصوت الحـادي

وحرمتمو جفني المنام ببعدكـم

يا ساكنين المنحنـى والـوادي

ويلوح لي مابين زمزم والصفـا

عند المقام سمعت صوت منادٍ

ويقول لي يانائما جُـدّ السُـرى

عرفاتُ تجلو كل قلب صـادٍ

من نال من عرفات نظرة ساعة

نال السـرور ونال كل مـرادٍ

تالله ما أحلى المبيت على منـى

في ليل عيد أبـركِ الأعيـادِ

ضحّوا ضحاياهم وسال دماؤها

وأنا المتيّم قد نحـرت فـؤادي

لبسوا ثياب البيض شاراتِ اللقاء

وأنا الملوّع قد لبسـت سـوادي

يارب أنت وصلتهم صلني بهـم

فبحقهـم يـا رب فُـك قيـادي

فإذا وصلتـمْ سالميـن فبلغـوا

مني السلامَ أُهيـلَ ذاك الـوادي

قولوا لهم عبـد الرحيـم متيـّم

ومفـارقُ الأحـبـاب والأولادِ

صلى عليك الله يا علـم الهـدى

ما سـار ركب أو ترنـم حـادٍ

*****************************************************

سأنتاول بإذن الله ما صدر عن الشعراء الثلاثة بالمقارنة في أبواب شتى تباعا حسب ما يتيسر . وحبذا لو بالمشاركة في هذا الباب.‏

هل لذلك أهمية ؟ : قد يكون لبعضها أهمية . وقد تخفى الأهمية أحيانا، ‏

لعل بعض هذه الاعتبارات تكون مفيدة في تحقيق البصمة الرقمي للشاعر التي أطمح أن يتم التوصل إليها ذات يوم، وتتكون ‏من أكبر عدد ممكن من الدوال الرقمية لأوسع طيف ممكن من الاعتبارات. بحيث يمكن التعرف بنسبة معقولة من الثقة على ‏شخصية القائل من تحديد بصمة نصه.‏

فيما يلي إحصاء لبداية الأشطر بفعل لدى كل من الشعراء ( مباشرة أو مسبوقا بقد أو حرف عطف أو لا

البرعي: هيجتموا – سرتم - وحرمتم - ويلوح – نال – ضحوا – لبسوا – قولوا - صلى = 9

‏1-‏ ‏ ليس بينها واحد بصيغة المتكلم ( نسبة المتكلم = 00%‏

‏2-‏ لم يستعمل ( قد ) أي بنسبة 00%‏

نادية بوغرارة : وانسلّ – قد ذبت – قمْ – قد أفلح – نحروا – ولبست - ولتقرئوا = 7 ‏

‏1-‏ منها اثنان بصيغة المتكلم ‏ = 2/ 7 =30%

‏2-‏ ‏ استعملت قد مرتين أي بنسبة 2 /7= 30%‏

لحسن عسيلة : حثوا – قد كان – لا تعجبوا – غص – تنجاب – ويعود – وتبددت – يممت - قولوا = 8

‏1-‏ منها واحد بصيغة المتكلم ‏ أي بنسبة 12%

‏2-‏ إستعمل قد مرة واحدة أي بنسبة 12%‏

نلاحظ التساوي بين نسبتي (قد ) وصيغة المتكلم لدى كل من الشعراء الثلاثة مع عدم تلازمهما.

هذا يفتح بابا لدراسة اطراد هذه الظاهرة لدى سواهم من الشعراء.

http://arood.com/vb/showthread.php?p=59909#post59909

قتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح

هذا موضوع جميل بحق

فشكرا لكم أساتذتي الكرام

لكن أريد أن أسأل أستاذي الكريم خشان :

1-ما الدلالات التي تفيدنا بها النسب التي حصلت عليها حضرتك في هذه المقارنة بين نصوص الشعراء الثلاثة ؟

‏2- ما الاعتبارات التي يحددها استخدام الفعل ( مباشرة أو مسبوقا بقد أو حرف عطف أو لا )

في شخصية كل من الشعراء الثلاثة ؟وكيف نعبر عن نتائج المقارنة ؟

‏3- هل يمكن إجراء مثل الإحصاءات لتكون ذات دلالة لشاعر واحد؟ أم أننا الآن في علم الرقمي المقارن ؟

الفقرة التالية تطرح السياق الذي ترد فيه هذه الإحصائيات:

https://sites.google.com/site/alaroo.../raqame-burhan

وتراودني فكرة أخرى وهي تتطلب جهدا كبيرا قد لا تقوى عليه إلا المؤسسات. ومحوره ينطلق من محاولة إيجاد بصمة رياضية لكل كاتب أو شاعر، وتنطلق ابتداء من القيام بإحصاءات تتعلق بعدد محدود من النتاج الأدبي لأشخاص بعينهم والتعبير عن تلك البصمة بعدة مؤشرات بيانية ونحوية وسواكن ومتحركات وصياغة وبلاغة تستلهم م/ع في سياقها الإحصائي العام والخروج بصيغة مبدئية ومن ثم توسيع قاعدة بياناتها وتعديل نتائجها بحيث نرتقي بها إلى أدق وضع ممكن. ومن ثم تمكننا من التعرف على صاحب النص من خلال التعرف على بصمته.

كل هذا بعيدا عن القرآن الكريم، حتى إذا ثبتت صحة تلك البصمة التي صيغت بمعايير موضوعية اتجهنا بها إلى القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ، وأنا واثق أنها حينئذ ستكون برهانا على أن القرآن الكريم ليس من كلام أي بشر، وأن الفارق بينه وبين الحديث الشريف واضح جلي.

قد يقول قائل " نحن نؤمن بذلك ابتداء " وهذا صحيح . ولكن أليست كل بحوث الإعجاز في القرآن الكريم تمت ونحن نؤمن بأنه وحي من الله عز وجل.

أشعر أن إغلاق هذا الباب سيكون - حتى مع وجود احتمال ضيئل لنجاحه – خسارة

وأضيف :

بل ربما كشف الرقمي عما لا يخطر بالبال الآن من علاقات كبرى للإيقاع القرآني الذي قد يمتد مداه أسطرا بل ربما صفحات. وربما تكتشف من خلال الرقمي علاقات بين المواضيع المتفرقة وإيقاعاتها . صحيح أنني أقول ربما ، وهذه أولى خطوات البحث العلمي حيث تطرح الاحتمالات ويجري تقصي صحتها.

في السياق أعلاه نحن في مرحلة تلمس ، كمن يبحث عن قطعة نقود في كوم من التراب، لا ندري في البداية أهمية أي جزء نتناوله، وكلما تقدم البحث زاد الأمر تبلورا. هذا كل ما أستطيع قوله في هذه المرحلة. ألا ترين أن أهمبة الهدف تبرر هذا النحو من الإحصاء الذي قد يتمخض بعضه عن دلالات.

لكن أسئلتك جيدة وهي تؤهلك بالقيام بجهد في هذا المجال ، وفي مجال السؤال الثالث تحديدا.

وفيما يلي مقارنة لتكرار بعض الألفاظ لدى الشعراء الثلاثة

البرعي تفوق بعدد كلمة (أنا) ، وخلت أبياته من كلمة إنّي

نادية بوغرارة تفوقت بعدد كلمة (حب ) وبدلالة التوكيد في تكرار كلمتي ( إنّي ) و ( قد متبوعة بفعل ماض ) وخلت أبياتها من كلمتي ( ‏شوق ) و( أنا )‏

لحسن عسيلة تفوق بكلمة ( شوق) وخلت أبياته من كلمتي (حب) و ( قلب )‏

هل ثمة بوادر تفيد بأن مثل هذا التحليل قد يساعد في اكتشاف بعض ملامح بصمة ما؟ ‏

لا تكفي هذه الأبيات لآكثر من إشارة ويحتاج التقرير إلى المزيد والمزيد من النصوص.

فلنتناول مقارنة تشطيري شاعرينا لأحد الأبيات

1 - الشاعرة نادية بوغرارة:

سرتم وسار دليلكم ، يا وحشتـي ...... إنْ لـــــمْ أُوَفّـــــقْ مِـثـلَــكــمْ لـــمُـــرادي

مـــنْ دونِ وصْـلِـكـمُ أُقـلّــبُ فـــي الــجَــوى ...........فالشوق أقلقني وصوت الحـادي ‏

2 - الشاعر لحسن عسيلة :

سرتم وسار دليلكم ، يا وحشتـي ........ نـارُ الـجـوى تَقْتاتُـنـي وسُـهَـادي ‏

‎ لا تعْجَـبـواْ مِــنْ هـائـمٍ مُسْتـعْـجـلٍ.......... فالشوق أقلقني وصوت الحـادي ‏

الصدر : سرتم وسار دليلكم يا وحشتي ، فالمتوقع أن يكون العجز تفصيلا لقول( يا وحشتي) وهكذا كان في الحالتين، فالشاعرة نادية بوغرارة تفسر ‏ذلك بأن الوحشة ناجمة عن احتمال عدم تمكنها من مرافقتهم ( إن لم أوفق مثلكم لمرادي ) ، وهذا منسجم مع قولها في البيت السابق من تشطيرها ( ‏إني فقير هل إلي بزاد) فاحتمال عدم مرافقتهم وارد، بينما الشاعر لحسن عسيلة يرافقهم كما جاء في البيت السايق ( حثوا المسير تقطعت أكبادي ) ‏، وإنما يشكو شدة الشوق (نـارُ الـجـوى تَقْتاتُـنـي وسُـهَـادي )‏

والعجز في البيت المشطر : ( فالشوق أقلقني وصوت الحادي ) فينبغي أن يكون الصدر في التشطير ممهدا له

احتمال مبدإ عدم مرافقتهم يؤرقها ( مـــنْ دونِ وصْـلِـكـمُ أُقـلّــبُ فـــي الــجَــوى ) ، بينما الشاعرالمرافق لهم يفسر لهم لهفته ( لا تعجبوا من هائم ‏مستعجل) .‏

لنأخذ م/ع لشطري ‏

الشاعرة: إن لم أوفق مثلكم لمرادي ...............م/ع = 6/ 2 = 3,0‏

والشاعر: نـارُ الـجـوى تَقْتاتُـنـي وسُـهَـادي ......م/ع = 2/ 6 0,3 ‏

كلاهما مشتاق ، هي في شك من الزيارة من حيث المبدأ، هو متأكد من الزيارة فهو يرافق الركب لكنه مشتاق

بين احتمال الحرمان وبين الشوق مع الاطمئنان للزيارة يختلف المؤشران ليكون أحدهما عشرة أمثال الثاني

حتى إذا استوفي كل منهما تعبيره هذا وجاء الشطر الثاني نعقيبا عليه كاد المؤشران يتساويان

الشاعرة : مـــنْ دونِ وصْـلِـكـمُ أُقـلّــبُ فـــي الــجَــوى .....م/ع = 4 / 3 = 1,3‏

الشاعر : لا تعْجَـبـواْ مِــنْ هـائـمٍ مُسْتـعْـجـلٍ ......م/ع = 5/ 3 = 1,7‏

م/ع لشطري الشاعرة = 10/ 6= 1,7‏

م/ع لشطري الشاعر = 8/ 9= 0,7‏

م/ع لشطري البرعي = 9/ 7 = 1,3 وهو تقريبا متوسط مؤشري الشاعر والشاعرة

كنت قد حاولت إيجاد مؤشر رقمي لجودة القافية في الشعر مبني على إحكام ارتباطها بالنص. تذكري لذلك هو ما جعلني أقدم على موضوع مختلف لكنه متعلق بالقافية لا من حيث جودتها بل من حيث تصنيفها لدى الشعراء الثلاثة بحثا عن نقطة تضاف إلى مشروع البصمة. ولا أقول إن هذا قطعي ، بل اضربه مثالا لما يمكن أن يتناوله بحث أعمق وأشمل

تلخيص الجدول

هي غربلة خرجنا منها يثلاثة تمايزات في كلمة القافية لا تنكرها العين فيما يلي

1- إرتفاع الإضافة للياء عند الشاعرين وانخفاضها عند الشاعرة

2- إرتفاع المضاف إليه عند الشاعرين وانخفاضه عند الشاعرة

3- إرتفاع المجور بحرف الجر ( الباء 4- اللام 1) عند الشاعرة وانعدام ذلك لدى الشاعرين.