dubait-hewar

يعبر أستاذي د. ضياء الدين الجماس عن أشهر صور وزن الدوبيت بالصيغة التفعيلية التالية

http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=79602

فعْلنْ فعِلنْ مستفعلن مستعلن

في الشطرين ، ولا يقبل الزحاف فيها إلا مستفعلن 4 3 على أي من الوجوه 1 2 3 = 3 3 وهو الأغلب كما قال الأستاذ ، 2 1 3 ، 1 1 3 وهو الأندر

وهي لا شك تصف الوزن شكلا بما يتطابق مع مضمون تصور الرقمي للدوبيت

أستاذنا عن الستار النعيمي يعبر عنه بصور أخرى أهمها

1 - مستفعلتن مفعولُ مستفعلتن

2 - مستفعلتن معول مستفعلتن

3 - مستفعلتن مفعُلُ مستفعلتن

4 - مستفعلتن مستفعلتن مستفعلتن

والتركيز فيما يلي هو حول ما يوافق مفهوم الرقمي من هذه الصيغ فيما يخص الحشو، فالتسبيغ ( +ه) أو الترفيل (+2) أو الحذف ( - 2 ) لا يمس بنية الوزن وكلها وارد فيه

الفرق بين التعبيرين التفعيليين للدكتور ضياء الدين الجماس المنسجم مع الرقمي والأستاذ عبد الستار المغاير للرقمي هو في 2 2 3 المظللة بالأصفر حيث وفيما يلي مقارنة ما يترتب على التعبيرين من فارق مرجعه ( سطر الدوبيت ) المبني على كتاب أستاذي د. خلوف ( البحر الدبيتي )

وإذن فلا يختلف واقع وصف الصور إلا في ما يتعلق ب ( عبد الستار – 4 )

نعود لمثاله :

یا مُرسل للأنامِ جاھا وحمى** ھا أنت لنا*عزّ وحمى *في أيّ مددْ

یا أفضل من مشى بأرضٍ وسَما**یا شافعنا* في الحشرغدا*غوثا ومدد

مستفعلتن معولُ مستفعلتن ** مستفعلتن *مستفعلتن*مستفعلتن

الصدر متفق مع دوبيتي د. خلوف وما أسس عليه من رقمي.

في العجز اختلافان أحدهما يتعلق بطول الشطر، ولا أملك رأيا جازما حوله

والثاني بتغيير في الحشو يجعله مكسورا بالمقياس المعتمد لدى د. خلوف والرقمي المبني عليه.

فإنه ينتج عنه اعتبار مستفعلن = 4 3 في الدوبيت مستفع لن ذات الوتد المفروق ومن ثم يجيز كفها لتصبح مستفع لُ = 2 2 1 1

د. عبد الستار = ھا أنت لنا*عزّ وحمى *في أيّ مددْ = 2 2 1 3 2 2 11 2 2 2 1 3

ضبط طول الشطر = ها أنت لنا عزّ وحمى ومدد = 2 2 1 3 [ 2 2 1 1] 2 1 3

ما بين القوسين = مستفعلُ = 2 2 1 1 ولا يصح ذلك عند د. خلوف

وتصح على شرط د. خلوف بالقول: ها أنت لنا عز وتأكيد مددْ = 2 2 1 3 2 2 3 2 1 3

ويصبح نظم البيتين :

یا مُرسل للأنامِ جاھا وحمى** ھا أنت لنا*عزّ وتأكيد مددْ

یا أفضل من مشى بأرضٍ وسَما**یا شافعنا* في الحشر غوثا ومدد

كم وقفت المصطلحات حائلا بين توحيد الرؤية حينا وتسهيل المقارنة حينا آخر وذلك في حال اختلاف تلك المصطلحات سواء في حالة وزن غير متفق على صورة تفعيلية له أو بين أعاريض اللغات المختلفة.

من شأن اعتماد لغة موحدة تسهيل التفاهم حولها. لا أرى أفضل من الأرقام لغة موحدة لكافة المدارس واللغات.