الدوبيت - خلوف

كتاب البحر الدبيتي ( الدوبيت)

للدكتور عمر خلوف

الدكتور عمر خلوف ذو نظرة ثاقبة في العروض. وقد أفادني كتابه ( فن التقطيع الشعر ي) بنهجه النمطي وقواعد التأصيل التي انتهجها في كتابي (العروض رقميا).

كتابه ( البحر الدبيتي ) كتاب متميز وشامل ولعله فريد في بحثه المستفيض عن قواعد هذا الوزن ويكتسب أهمية إضافية في وضوح التمايز بين الإيقاعين الخببي والبحري فيه.

وسأدخل للموضوع مباشرة معبرا بالأرقام ودلالاتها اللونية كالتالي

8 .. 3 4 .. 6

حتى نستحضر إيقاع الدبيتي ونحن نتناوله نبدأ بالبيت التالي الذي تغنيه فيروز:

إن كنتُ أسأتُ في هواكم أدبي فالعصمة لا تكون إلا لنبي

2 2 1 3 3 3 2 1 3 2 2 1 3 3 3 2 1 3

جاء في الصفحة 19 ما يلي:

وفقا لما هو معتمد لدى أكثر العروضيين، يتركب شطر الدبيتي - غالبا- من الشكل المقطعي التالي :

ولكن الصياغة التي يثبتها الدكتور ويمثل لها يمكننا التعبير رقميا عنها كالتالي:

2 2 2 2 3 3 2 2 2

والجدول التالي يمثل الصور الممكنة له وشواهد عليها

2 = تعني سببا خببيا جاء في الشاهد خفيفا – (2) = سببا خببيا جاء في الشاهد ثقيلا

خواص المقطع في الجدول المتقدم، وآخر عمود على اليسار فيه تقطيع شطر البيت:

إن كنتُ أسأتُ في هواكم أدبي

والآن لنناقش الأشكال التي رآها العروضيون للدوبيت على ضوء الوزن التالي الذي ينتظم الغالبية العظمى من شواهده : 2 2 2 2 3 3 2 2 2

الذي عليه بيت الشعر:

إن كنتُ أسأت في هواكم أدبي فالعصمة لا تكون إلا لنبي

وما بين [القوسين] مخالف في اللون أو الرقم لهذه الصيغة