دورات ودروس الرقمي

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الدروس متاحة للنشر في جميع المنتديات والنشرات الدورية الورقية والشبكية ذون إذن

ولا يشمل ذلك نشرها في الكتب

تدرس هذه الدورات في منتدى الغروض رقميا

منهاج جديد

لمن يعرف العروض التفعيلي : أهم ما في هذه الدورات هو طريقة الربط بين المعلومات التي تتضمنها كتب عروض التفاعيل في محاولة لاستخلاص خصائص شاملة تشكل إطارا لتتقعيد القوانين الكلية للوزن في محاولة لاستكشاف جوهر تفكير الخليل في تجريده وشموليته والتواصل معه والصدور عنه بأقل قدر من حواجز التجزيء والتجسيد التي إن تلقاها الذهن بمعزل عن منهج الخليل صارت سيدة لتفكيره وجزّأته بدل أن تكون أداة يتصرف بها، وهو الأمر الذي يحققه النظر إليها من إطار منهج الخليل.

لا يقتصر الأمر في هذا على العروض بل يمتد إلى المنهج وجزئياته في كل مجال.

ولا يمكن لمن ألف التفاعيل أن يتقدم في فهم مضمون الرقمي إلا بالتسلسل عبر دوراته من 1 إلى 8 مع تناسي التفاعيل إلى حين وعدم القفز إلى استنتاج الإحاطة بالرقمي من مجرد إدراك شكل الرمز 2 للسبب والرمز 3 للوتد، فهو حينئذ يتصور عروضا رقميا خاصا به .

مع بقاء دروس مبادئ الرقمي كما هي، فقد بدأت شرح ما يليها مما يتعلق بالأوزان والبحور بأسلوب مختلف عن الأسلوب السابق..

فالأسلوب السابق كان يتوجه للشعراء والعروضيين معا بدرجة واحدة، وكانت مواضيع الشمولية تأتي مستقلة تالية فيما بعد.

الأسلوب الجديد يعطي الأولوية لتركيز مفاهيم الشمولية في إطار تقديم البحور ولذا يمكن اعتباره يعطي أولوية للتأسيس لتخريج عروضيين. مع عدم الانتقاص من فائدته للشعر.

أنصح من كان اهتمامه بالعروض كعلم أن يدرسه من خلال المنهج الجديد، ومن كان مهتما به لغاية إتقان شعره أن يدرسه على المنهج القديم.

هناك روابط إضافية في كل دورة وهي ضرورية لمن اراد أن يكون إلمامه أشمل وأعمق

قمت بتدريس الرقمي لسنوات في عدة منتديات وتابعت سواي في تدريسهم له.

ورأيت أن النجاح في التدريس واستمراريته مرتبط بالمشاركة الجماعية، بحيث أن من ينجح في درس ما يصبح مؤهلا لتدريسه لسواه ممن يلونه.

كما أن الفشل في استمرارية تقديم الرقمي في المنتديات مرتبط بالاعتماد الكلي على مدرس واحد.

أقترح لتدريس الرقمي ما يلي:

1- طرح المنهاج دفعة واحدة دون حاجة لتقديم كل درس وكل دورة على حدة. ولكن التطبيق يتم بالتدريج والتسلسل فلا يتقدم المشارك إلى درس أو دورة إلا إذا أجازه من يدرسه بعد اطمئنانه إلى إتقان الدرس. طبعا الطرح مرة واحدة لا يلغي ضرورة أن يقوم المشرف بتبويب الدورات أو الدروس بالطريقة التي يراها مناسبة. ولكنه يتيح المجال لكل مشارك وخاصة للمتفوق بأن يمضي بالسرعة التي تناسبه

2- يمكن التدريس بأحد ثلاثة أساليب حسب عدد المشاركين وظروف المنتدى

الأول : يتم تقديم دروس كل دورة تكون في رابط خاص

الثاني : يتم فتح صفحة لكل مشارك تكون كل تطبيقاته فيها.

الثالث : ويجمع بين الأسلوبين بحيث يكون لكل دورة رابط مستقل ولكل مشارك صفحة خاصة في كل دورة، وهذا هو الأسلوب الجديد المتبع في منتدى العروض الرقمي.

3- لتحقيق المشاركة الجماعية يعتمد مشرف التدريس التصحيح لأول اثنين فقط في كل درس ويسلمهما مسؤولية تدريسه ويتفرغ هو لدرس جديد، وهما بدورهما يؤهلان سواهما لمتابعة الدرس وينتقلان للدرس الجديد تطبيقا ثم إشرافا. وهكذا مع كل درس جديد يصبح يزداد من يقومون بالتدريس، وهذا يعطي وقتا لمن يشرف للتنظيم والمتابعة والتفرغ للدروس الجديدة، وإذا توقف أو غاب لسبب ما يستمر التدريس، ويفضل أن يشارك في الإشراف الكلي شخصان أو أكثر.

4- إذا بلغ عدد الدارسين 8-10 أشخاص يفضل أن يضبط دخول مشاركين جدد بشخص أو شخصين أسبوعيا لا أكثر. ويكون ذلك بتقديم طلبات للمشرف وهو يتولى الموافقة حسب الأولوية. وهذا مفيد من ناحيتين:

أ‌- التركيز والدقة في التطبيق الضروريين لتخريج أساتذة في الرقمي

ب‌- تحقيق القدر الممكن من استقرار معدل المشاركات وما يتطلبه من متابعة لتحقيق ذات الغرض.

يتم إصدار شهادات بالطريقة التي يختارها المشرفون تحفظ في رابط خاص

كما ذكر أعلاه يتيح هذا الأسلوب للمتفوق أن يتقدم بسرعة، ويطلب منه مد يد العون والتصحيح لكل من يأتي بعده. فكل من أتقن درسا ولو واحدا في الرقمي فهو أستاذ فيه مؤهل لتدريسه. فليمض كل حسب طاقته غير منتظر سواه. .

ثمة دروس تمهيدية مخصصة لذوي الظروف الخاصة في اللغة العربية واستعمال الحاسوب وهي تمهد للدورات المذكورة أدناه، ويعود للقارئ بناء على تقديره اختيار دراسة الدورات مباشرة أو القيام قبل ذلك بدراسة الدروس التمهيدية على الرابط التالي :

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/l0

الإشراف إشرافان

أحدهما موضوعي يتعلق بالمضمون وهذا واجب كل من تقدم على سواه.

والثاني تنظيمي إداري يكون موكولا إلى مشرفين بعينهم لضمان انتظام الدروس وإدارتها والنجاح في الثاني ضروري للنجاح في الأول.

التسلسل في الدورات وفي دروس كل دورة مهم لأن ذلك مقصود به تكامل المنهج، واللاحق فيه مؤسس على السابق.

يستثنى من ذلك موضوع القافية في الدورة الثامنة، فمضمونها يمكن تحصيله بمعزل عن إتمام الدورات، ولذا فإن لكل من أنهى الدورة الثالثة أن يدرس الثامنة جنبا إلى جنب مع دراسته للدورات، على أن يؤجل النشاطات الإضافية الملحقة بالدورة الثامنة لما بعد استكماله سائر الدورات.