سينية الكنزخولي

في جو من المرح، في أثناء عملنا في مكة المكرمة، في عامي 1421-1422هـ، تباريت أنا وأخي وزميلي في العمل آنذاك

الدكتور محمد بن مصطفى الكنز حفظه الله، في نظم هذه المعلقة السينية، بأبيات من قبيل (ما هب ودب)، وقد ألف أبياتا منها وألفت أخرى!! ونحتنا لها من اسمينا اسما

((سينية الكَنْزَخُولِي))

0000000000000000000000000

00000000000000000

00000000000

0000000

0000

0

ألا نحّي كؤوسك يا عروسا *** ولا تسقي خمورا خندريسا

ودعك من البكاء على طلول *** وعد المدح في آل السديسا

ونشرب من حليب الإبْل ريا *** ويشرب غيرنا لبن الجاموسا

ونشرب إن أردنا الشاي ليبتون *** ويشرب غيرنا شاي العروسا

ونأكل كبـسة في البطن تهوي *** كما نهوى المطبق والتميسا

فتكبس في مراوحنا وتطغى *** قياما نحن أو كنا جلوسا

وقد دعيت لهذا النعت كبـسة *** وتفني من محافظنا الفلوسا

ويمنعنا لذيذا من منام *** دبيب الآدمي أو الناموسا