مواضيع إنشائية

القصة التي حفرت في الصخر

كان يا مكان في البلاد البعيدة النائية كانوا يأخذون الناس الطيبون إلى مكان يتدربون للحرب البشعة المؤلمة. كان هناك ولد صغير يدعى بيتر، وها هي صفاته : قوي, شجاع ,نشيط, رشيق. ومع كل هذه الصفات الحميدة كان إذا سيطر عليه اليأْس يغلبه بكل سهولة، فكان لهذا الولد أب عجوز، ومع ذلك كان نشيط ،وأم عجوز وايضا كانت رشيقة ونشيطة ،ولكنهم يعيشون حياة الفقر والظلم لان الحرب جرفت معها كل اموالهم وأخذت معها أخيهم البكر الشجاع وأخته الطيبة الشفوقة ، ولذلك عاش حياة قاسية ولكنه كان يعيشها لوحده أي لا يبوح عن شعوره لأحد فكان يدفنها في أعماق قلبه. انتهى الخريف واتى الشتاء وكان شتاء هذه السنه قارص بارد فلم يكن بإمكانهم إلا البقاء في البيت . نفذ الحطب ومرض الأب ومرضت الأم ولم يكن بإمكان الولد إلا احضار الطبيب بالنقود المتبقية .أتى الطبيب وقال للولد :لا يوجد أمل في الحياة ، صرخ بيتر باكيا لا تقل هذا يا طبيب سأذهب مع أبي إلى المرعى وأمي تطبخ الأكل أللذيذ وبقي بيتر على هذه الحالة من الحزن وبعد عدة أيام مات والداه ، حزن الولد كثيرا وكاد أن يموت من شدة الحزن وبعد مر السنين كبر الولد واجبر على الذهاب للتدرب للحرب .وكان منذ الصباح وحتى المساء يجلس على صخرة كبيرة ينظر إلى الأرض وهو يتذكر الماضي والدموع تنهمر من عيناه وكانت أمنية حياته الفراق عنها ، ومع كل هذا الحزن كان يمر من جانبه سكان المدينة ولكنهم لم يكونوا يعيروه الاهتمام وبعد عدة أيام فارق الحياة وقبل الفراق حفر على الصخرة التي كان يجلس عليها قصته الحزينة التي ابكت كل من قرأها وتمنى كل من قرأها لو كان بإمكانه ان يرجع الزمن لكي يساعد هذا الشاب الذي حفر في قلوبهم المحبة للمساعدة وللتعاون وبدأت القصة بالانتشار مع انها قصة حزينة ولكن تعلم كل من سمعها.

ابداع الطالبة

أروى حلاج

الصف الخامس